حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 45786

دراسة : معظم الاردنيين يعيشون حياة روتينية .. من منازلهم الى اعمالهم فقط و لايعرفون الرحلات و السعادة .!

دراسة : معظم الاردنيين يعيشون حياة روتينية .. من منازلهم الى اعمالهم فقط و لايعرفون الرحلات و السعادة .!

دراسة : معظم الاردنيين يعيشون حياة روتينية  ..  من منازلهم الى اعمالهم فقط و لايعرفون الرحلات و السعادة .!

25-11-2017 10:29 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عصام مبيضين - ماهي أسباب انعزال واعتكاف الأردنيون في منازلهم لتكون حياتهم من المنزل الى العمل حيث ان عشرات الآلاف من الاردنين لا تسمح موازناتهم الشهرية بالرفاهية عن اولادهم .

ووفق تقارير إحصائية رسمية ان الاردنين للأسف لا يبتعدون عن منازلهم أكثر من 19 كيلومترا باستثناء حالات العمل والدراسة.

وتظهر الأرقام أنّ 17.6 بالمئة من الأسر في المملكة قامت برحلات سياحية داخلية حسب مسح السياحة الداخلية الذي تجريه دائرة الإحصاءات العامة وتشترط دائرة الإحصاءات لاعتبار رحلة سياحية أن تبعد عن مكان الإقامة المعتاد أكثر من 19 كيلومترا وأن تقل مدتها عن عام .

ياتي ذلك وحسب ما تشير إليه الأرقام الرسمية احتلت الأردن المرتبة الـ'74' في سلم السعادة وفقا للتقرير العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامه بالأمم المتحدة وعودة الى الإحصاءات ورفاهية الأردنيون، ويظهر وفي حال خرجت الأسر في رحلات للتعرف على معالم البلاد السياحية فإنها تفضل أنّ تبقى قريبة من منازلها حسب ما تظهر لغة الأرقام

يعتبر مراقبون في الشأن الاقتصادي ان ارتفاع أسعار الاماكن والمنشآت السياحية في الأردن من ابرز عوامل عزوف المواطنين الأردنيين عنها واستبدالها بقضاء أوقات فراغهم على جوانب الطرقات والأرصفة وتحت الأشجار لقضاء أوقات مريحة رحلات" شواء " بتكاليف اقل في في ظل ارتفاع الأسعار الذي جن جنونه مؤخرا

ويقول مراقبون أن ارتفاع أسعار الفنادق والمنشآت السياحية المحليةة في العقبة والاغوار تعد من أهم أسباب عزوف الأردنيين عن استبدال السياحة الداخلية بالسياحة الخارجية التي باتت تكلفتها اقل بكثير من المنشات السياحية الداخلية
اقل مبلغ قد يكلف الأسرة هو 300 دينار عدا عن الطعام والشراب والمواصلات وهذا مبلغ يزيد عن دخلي الشهري

الى ذلك يقول خبير في القطاع السياحي ان الأردنيين من ذوي الدخل المحدود او المتوسط ما يزالون يذهبون الى الأغوار اوجرش أو اي من تلك المناطق الخضراء للتنزه في ايام العطل، الا ان هناك تراجعا في الكم والنوع بسبب الأوضاع الاقتصادية لان الرحلة البسيطة تحتاج الى مصاريف قد تؤثر على دخله حتى نهاية الشهر
واوضح ان هناك ظاهرة جديدة في المملكة وهي انتشار المتنزهين على جنب الطرق والأغوار في أيام الشتاء للاسباب الاقتصادية ذاتها، وقد يتجه البعض الاخر الى المولات او المقاهي خصوصا لاتقاء و المطر والبرد
وقال ان التنزه التقليدي، أي أن تذهب العائلة في رحلة إلى المناطق الخضراء للتمتع بالطبيعة موجود، مع تغير في المأكولات بسبب تدني الدخل، إضافة الى جانب اجتماعي مرتبط بإحساسه بالأخر غير القادر على التنزه، إضافة الى إن هناك الكثير من القضايا التي تشغل باله
هناك الترفيه الرياضي مدينة الحسين الرياضية وحدائق الملك عبد الله ، إضافة الى اماكن أخرى منها منتزه عمان القومي وغابة ملك مملكة البحرين والمدينة المائية وحدائق الحسين والنوادي المختلفة
ياتي ذلك وقد ارتفع عدد المصابين الاردنيين بالحزن والاكتئاب من الأردنيين لنحو مئتي ألف شخص وجاءت الإحصاءات في وفق منظمة الصحة العالمية بينما تشير تقديرات أخرى إلى ارتفاع الرقم إلى ثلاث أو أربع إضعاف في الوقت نفسه.

وبينما حل الأردن في المرتبة 82 في تقرير السعادة العالمي بين 158 دولة شملها التقرير وفي المرتبة التاسعة على مستوى الدول العربية
وقال اطباء النفسيين أن لفقر والبطالة والفوارق الطبقية والحروب من أسباب الأمراض النفسية في الأردن
وذكروا في تصريحات لوسائل الإعلام' أن الأمراض النفسية الأكثر انتشاراً في المجتمع الأردني هي: اضطرابات الشدة والقلق، واضطراب المزاج، اضافة الى الاكتئاب، وطيف الوسواس القهري، والوسواس القهري، والاضطرابات المختلفة كالنوم والطعام،

وتشير الإحصائيات إلى أن ما نسبته 12 إلى 20% من الأردنيين يعانون من اضطرابات نفسية ،وعن مدى مصداقية هذه الإحصائيات اوضح ا'انه لا توجد إحصائيات دقيقة تبين مدى انتشار الإمراض النفسية في الأردن، وان الاحصائيات التي نسمعها ويتم تداولها هي احصائيات عالمية تطبق على الأردن'








طباعة
  • المشاهدات: 45786

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم