سرايا - سرايا - سميح العجارمة - لجنة التعيينات الوزارية المنصوص عليها في التعيين على الوظائف القيادية كان معقوداً عليها الأمل الكبير بأن تلتزم بالأسس الصحيحة والمعلنة لشروط التعيين في المراكز القيادية، وكان الأمل أكبر أن تقوم حكومة النسور بإعطاء اللجنة حجمها الحقيقي وليس تحويلها إلى مجرد صورة غير واقعية عن شفافية مفترضة لم تثبت إلى الآن في مجال التعيينات في الوظائف العليا، نتحدث عن الإصلاح والشفافية ولكن يبدو اأننا في مكانك سر..أو " إلى الخلف در " !

عندما نتمعن في التعيينات الأخيرة نجد  العجائب التالية :

- لجنة التعيينات نسبت بتعيين محمد عيسى الحياري شقيق زوجة رئيس الوزراء مديراً للإقراض الزراعي... هل علينا أن نفترض حسن النية ونقول أن الصدفة وحدها جعلت الحياري صهر النسور يفوز على الآخرين بهذا الموقع!..صدف حكومية ولا بالأحلام.

- لجنة التعيينات اختارت أن تنسب لمجلس الوزراء محمود خالد الجمعاني مديراً عاما للمؤسسة التعاونية، وعبدالله محمد فريج مديراً عاما لصندوق التنمية والتشغيل..وأيضاً هل علينا أن نفترض حسن النية عندما نعلم أن الجمعاني وفريج هما من مؤسسة الإقراض الزراعي، وأن لجنة التعيينات بالصدفة البحتة اختارت لمواقع قيادية أخرى من موظفي نفس المؤسسة ، مؤسسة الإقراض الزراعي؟!

أكد لنا مصدر مطلع أن لجنة التعيينات لم تقم بإجراء الامتحانات والمقابلات بحسب الأصول المعتمدة، حتى أن أحد المتقدمين ممن لديهم كفاءات اأفضل - اسمه لدينا - تقدم لإحدى هذه المواقع ولم تتم مقابلته!

 ما حدث هو أن رئيس الوزراء أراد تعيين صهره مديراً للإقراض الزراعي، ولكن كان هناك تخوف من اعتراضات كبار موظفي الإقراض لزراعي وخصوصاً من الجمعاني وفريج، ولتمهيد الطريق للحياري لتولي إدارة الإقراض الزراعي تم إرضاء فريج والجمعاني بتسليمهم إدارات المؤسسة التعاونية وصندوق التنمية والتشغيل! ليدخل الحياري الإقراض الزراعي ودربه أخضر دون أن يواجه مناكفات من أحد.

وهكذا كسب رئيس الوزراء بتعيينه صهره، وكسب لحياري والجمعاني وفريج...وخسرت الحكومة شفافيتها وثقة المواطن بلجانها الصورية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا