25-11-2013 07:41 PM
سرايا - سرايا - أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا “روزا كروز دسيلفا” منع الإسلام والمسلمين ومنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد، حسب ما نقلته صحف أفريقية. ويمارس الشعائر الإسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية، حيث تمثل نسبة المسلمين 5% من سكان البلاد ذات الأغلبية “المسيحية”.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط دعوة جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية أمس الأحد، الشعب الجزائري إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنجولي وغلق سفارة دولة أنجولا في الجزائر “لأن هذه الدولة الإفريقية تحارب الإسلام والمسلمين وتمنع شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد”، وفق تقديرها.
وطالب الشيخ عبد الفتاح حمداش زعيم جبهة الصحوة باستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين في أنجولا الإفريقية داعيا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها في كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين في كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التي وصفها بـ”المجرمة”.
وأشار حمداش إلى منع أنجولا المسلمين أمس السبت من ممارسة شعائر دينهم على أراضيها وهى سابقة خطيرة في إفريقيا ، مضيفا أن وزارة العدل الأنجولية شرعت في غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أي رخصة لبناء مسجد على تراب أنجولا بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على أراضيها .