03-10-2014 06:40 PM
سرايا - سرايا - احتشد أبناء الكنيسة العربية الأرثوذكسية صَباح يوم الجمعة 3/10/2014 في دير السيدة العذراء ينبوع الحياة في دبين بأعداد غَفيرة قُدرت بأكثر من ألف شَخص من شيوخ ورجال ونساء وشباب وأطفال مجددين دعمهم المطلق لضَمير الكنيسة الحي الأرشمندريت العربي خريستوفورس عطالله ومستهجنين تهديد الحكومة الأردنية ممثلة بوزير الداخلية لتنفيذ قرارات البطريرك اليوناني ثيوفيلوس بنفي وإبعاد الأب الروحي لأبناء الكنسية الى خارج وطنه.
وقد عبر الحضور عن استيائهم من ردة فعل الحكومة التي وقفت في صف البطريرك متجاهلة مسؤولياتها تجاه أبنائها المسيحيين في الأردن وفلسطين والتي من الأولى أن تدعم الرعية ومصالحها والضغط على البطريرك لوقف الطغيان والظلم الواقع على الكهنة العرب والرعية.
وتسائل المحتشدون عن سبب تدخل الحكومة ببعض القرارات او ما هية الضغوط التي تمارس على الحكومة متجاهلة التزامات البطريرك تجاهها وعدم تنفيذ أية من الإلتزامات التي إلتزم بها أمام وزارة الداخلية وعدم تطبيق قانون 27 لعام 1958.
ومن جانب آخر، عبر المحتشدون عن إستهجانهم من هذه الخطوة الذي إعتبرها الكثير من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية سابقة خطيرة خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والتي تصب في تحجيم دور المسيحيين العرب في المجتمع والتي تخالف توجهات وسياسة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني أمد الله بعمره الذي يسعى الى تثبيت دور المسيحيين في الأردن والمنطقة حيث تعالت أصوات المحتشدين مناشدين جلالة الملك ليقف في صفهم ونصرتهم.