سرايا - سرايا - صدام المشاقبة - روى احد اقرباء الطفل "يوسف سلامة" الذي شغل الرأي العام بعد غيابه عن منزله منذ يوم الخميس الماضي  حتى صباح اليوم الاثنين تفاصيل غيابه.

وقال المصدر في حديثه مع "سرايا" ان الطفل البالغ من العمر "11" عاما خرج قبل خمسة ايام بعد صلاة المغرب من مسجد الفتح في منطقة المحطة بالعاصمة عمان ، قبل ان توقفه حافلة تابعة لمكافحة التسول ، مشيراً الى ان كوادر المكافحة قاموا بنقل الطفل بعد ان عثروا على مبلغ "40" قرش في جيبه اللى مركز المكافحة بمدينة مادبا .

وتابع المصدر بانه تم التحفظ على الطفل في المركز بالرغم من أن الأجهزة الامنية عممت على الطفل وان وسائل الاعلام المختلفة نشرت صوره منذ مساء يوم الجمعة .

مطالبة بمحاسبة وزارة التنمية الاجتماعية

وتعجب المصدر من حجم التقصير والترهل في كوادر وزارة التنمية الاجتماعية ، مطالبين بمحاسبة المسؤولين في مكافحة التسول الذين سببوا بحالة من القلق والخوف والهلع بين جميع اصدقاء واقرباء الطفل.

وهنا نسأل ريم ابوحسان وزيرة التنمية  الاجتماعية  هل وصل الاستهتار بكرامة أبناء الأردنيين إلى هذه الدرجة من قبل كوادر وزارتك ؟! كيف يجرؤ هؤلاء المدعوين مكافحة التسول أن يعتبروا أي طفل اردني يسير في شوارع وطنه متسول أو مجرم؟! ألا يستحق هذا من حضرتك أن تتقدمي باستقالتك ؟! أم ستكتفين كالعادة بتشكيل لجنة تحقيق لا تسمن ولا تغني من جوع ؟!

هذا و كان مصدر امني قد اكد لـ'سرايا' صباح اليوم ان رجال البحث الجنائي في محافظة مادبا تمكنوا من العثور على الطفل وهو بحالة صحية جيدة.



والجدير بالذكر ان الطفل فقد مساء الخميس الماضي، بينما كان في المسجد لأداء صلاة المغرب بمنطقة ذويه في منطقة المحطة وسط العاصمة، حيث أكد شهود عيان مشاهدتهم للطفل يوسف، بينما كان في المسجد، لكن التحقيقات لم تتوصل حتى الآن إلى أين اختفى يوسف، بعد مغادرته المسجد.


 يوسف، وهو الابن الثاني لعائلة تتألف من خمسة أفراد.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا