18-07-2016 02:40 PM
سرايا - سرايا- علاء الذيب - في بلد يتفاخر به وزراء الصحة السابقون والحاليون بان القطاع الصحي يشهد تطوراً حضارياً لا مثيل له، وبين كاميرات الاعلام والصحافه التي تبقى موجهه على الوزراء والمسؤولين، تصارع عشرينية الموت على عتبات مستشفى الامير فيصل في الرصيفة، وهي تناشد ان يتم ادخالها لانجاب مولودها ، لكن لا استجابة.
العشرينية التي تخرج نفساً للحياة، ونفساً اخر لسكرات الموت، توسلت لجميع مسؤولي المستشفى دون فائدة.
بدورها تواصلت سرايا مع مدير مستشفى الامير فيصل الدكتور طلال عبيدات الذي اكد ان لا اسرة في المستشفى، وان 40 سرير بالخداج ممتلئة جميعها.
وأضاف ارسلنا كتب الى المستشفيات القريبة منا، وجميعهم اكدوا عدم وجود اسرة.
ولفت ان العشرينية اذا كانت تحمل تامين صحي فسيتم تحويلها للقطاع الخاص، الا ن العشرينية لا تملك تامين حكومي.
سرايا تضع هذه المادة على مكتب وزير الصحة الدكتور محمود الشياب التي تثق انه سينقذ هذه الروح قبل فوات الاوان.