03-01-2017 04:26 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - أكد النائب حسني الشياب ان ما ورد من معلومات عن قيامه بتزوير وثائق رسمية تتعلق بإبنته هو أمر غير صحيح على الإطلاق ، بعد الضجة التي اثيرت حول اتهامات له بأنه قام بتغيير الرقم الوطني لإبنته لكي تدرس على نفقة ابناء العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
واوضح الشياب لسرايا : انه اهدى ابنته لشقيقه لكي يسجلها بإسمه وتصبح ابنته منذ عام 1991 ، حيث كبرت ابنته و ترعرعت في بيت شقيقه و حتى وصلت الى مرحلة الثانوية العامة وحصلت على معدل (91%) ، و بعدها درست الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا ، و اراد لاحقاً إعادة اسم ابنته اليه لكي يبعدها عن اي إشكال في المستقبل بما يخص النسب ، وان لديه وثائق تثبت صحة كلامه عن تسجيل ابنته بإسم شقيقه منذ اكثر من 20 عاماً .
واشار الشياب الى انه تفاجىء بما حصل و ما تم تداوله عبر مواقع التواصل من التجريح و الإساءة له و لسمعته ، مشيراً الى ان هذه مشاكل خاصة بعائلته ولا يسمح لأي احد بأن يتدخل فيها على الإطلاق ، وان الهدف كان من نشر هذه المعلومات هي الإساءة لعائلته و النيل منه كشخصية وطنية ، وان بعض الجهات الخفية تقف خلف الإشاعات المغرضة ، و هم أشخاص متنفذين واصحاب قصور و فلل يحاولون طمس سمعته التي لا يشوبها اي مشاكل.
ومن جانبه قال رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا الدكتور عمر الجراح لسرايا : ان الطالبة ابنة النائب ما زالت حالياً على مقاعد الدراسة في السنة السنة الدراسية السادسة و تدرس على نظام الموازي لأبناء العاملين ، ولا يوجد اي مخالفات في اوراقها الثبوتية و جميعها صحيحة ، و لا يوجد اي تجاوز يذكر في وضعها في الجامعة.
و كانت صحيفة الرأي قد نشرت تقرير ان نائباً حالياً نقل ابنته إلى القيد المدني الخاص بشقيقه ، الذي يتبوأ الآن موقعاً متقدماً في الحكومة ؛ لتمكينها من الاستفادة من المقاعد المخصصة لأبناء العاملين في جامعة رسمية، التي كان يعمل فيها سابقاً «عضو هيئة تدريس».
ووفقا لتلك الوثائق فإن ابنة النائب الحالي حصلت على رقم وطني جديد غير الذي كانت حاصلة عليه في السابق، بعد ان أعطيت تاريخاً جديداً لميلادها ، وبعد أن اصبحت ضمن القيد المدني الخاص بعمها، استصدر دفتر عائلة - بدل فاقد- ضمت فيه، واصبحت وحيدة العائلة.