16-08-2017 02:44 PM
سرايا - سرايا - خاص - ما أن أعلنت النتائج الأولية في محافظة الزرقاء بفوز المرشح لرئاسة البلدية المحامي علي ابو السكر بفارق أصوات حوالي 1000 صوت عن اقرب منافسيه ، حتى عادت المخاوف تتجدد مرة اخرى من قيام ابو السكر بالتركيز على جمع اكبر عدد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين و تعيينهم في البلدية بالصفوف القيادية و الإطاحة بالحاليين.
التخوفات من هذا النهج الذي تتبعه الجماعة في كل مكان يسيطر عليه اعضاءها ، من المتوقع ان تشهده بلدية الزرقاء بعد فوز ابو السكر ، كما فعل الاخوان في نقابة المهندسين و التي باتت عبارة عن جزء لا يتجزء من احد مقار جماعة الاخوان الملسمين و يستحوذون على مُجمل المناصب العليا فيها بما فيها منصب النقيب و الامين العام و غيرها ، و تسليم دفة قيادة معظم الشركات التابعة للنقابة لقيادات الاخوان المسلمين.
التجربة المريرة التي ذاقتها بلدية الرزقاء سابقاً حينما كان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ياسر العمري رئيساً للبلدية ، و قام بتعيين مدراء مكاتب و مدراء مناطق و إداريين في البلدية جُلهم من جماعة الاخوان المسلمين ، و كانت البلدية في تلك الفترة كحصن منيع للجماعة بعهد العمري، و استمرت السيطرة التامة للجماعة حتى انتهاء مدة ولايته على البلدية إبان تلك الفترة السابقة.
مصادر تحدثت لسرايا ان ابو السكر في حال فكر بعمل تلك الاجراءات غير العادلة في البلدية ، فإن الاخوان سوف يستولون على البلدية بإدارتها و موظفيها و إقصاء معظم الموظفين الحاليين بشتى الطرق و تسليم القيادة للإخوان و الابقاء على المناصب الصغيرة و المتوسطة للموظفين الحاليين.