29-03-2025 12:35 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي... إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر... هكذا هم أهل غزة شعب مختلف عن شعوب الأرض والعالم، فالموت يلاحقهم في الشارع وكل طريق وكل زقاق، ولا يجدون اكلا ولا علاجا ولا ماء ولا بيتٌ يحميهم قساوة الطبيعة وعنف الشتاء فلا فلوس والدخول والرواتب متوقفه منذ مدة ليست القصيرة بسبب الحرب وبسبب سلطة إجرام عباس الذي قطع الرواتب عن أهالي الشهداء والجرحى، استجابة لسياسة ترامب، الذي قرر قطع المساعدات عن السلطة، فلا طرقات ولا مواصلات، وكل اسبابها مقطوعة، ومع ذلك لم يبقى إلا الاصرار الذي هو جزء من النضال، وقد قررت مجموعة من المعلمين والمعلمات في غزة، بدأ العام الدراسي، وانتظم ما يقارب من 300 طفل وعدد من المدرسات المناضلات في مدرسة النصر في شارع النصر، وأعلنوا للعالم بدأ العام الدراسي المجبول بالدم والرصاص، ورائحة الشهداء التي تعبق في كل زوايا غزة النضال، ووجوههم الفرحة تبشر بمستقبل مزدهر،
اطفال ومدرسون ومدرسات يرسمون مستقبل غزة القادم بأيات من التصميم على الحياة بعزة، وافتخار، وتحرير، انهم ينشدون للعدو والنتن تحديداً ، إن الموت هو الطريق السوي للنضال وتحرير الارض والانسان الفلسطيني، والعربي، إن العودة للدراسة والمدارس هي بداية النضال المتصل، الذي لن يهدأ ولن ينقطع إلا بالتحرير، انها رسالة، مفعمة بالأمل وجهها اطفال غزة لهذا الاجرام العالمي والدولي، ان عودتهم للدراسة دون أدوات تعينهم على الدراسة هو جزء من نضال هؤلاء الأطفال، فلا كتب ولا دفاتر ولا أقلام، كلها كتبوا فيها قصائد التحرير والدفاع عن غزة وارضها، وعن الحقوق الكاملة، وعن بحر غزة وهواؤها*وترابها، وايضا التحق بهؤلاء وبهذا العمل النضالي مجاميع من الطلاب والمعلمات والمعلمين في أنحاء متفرقة من القطاع،لان همهم واحد ومستقبلهم وطريقهم واحد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-03-2025 12:35 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |