حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,2 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4406

أ. حمد الشورة يكتب: وداعًا رمضان .. حتى نلقاك مجددًا

أ. حمد الشورة يكتب: وداعًا رمضان .. حتى نلقاك مجددًا

أ. حمد الشورة يكتب: وداعًا رمضان ..  حتى نلقاك مجددًا

29-03-2025 02:45 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ. حمد الشورة
ها هو رمضان يطوي آخر أيامه، يرحل كما جاء خفيفًا على القلوب، لكنه ثقيل في أثره وروحانيته. كأننا بالأمس فقط استقبلناه بفرح المشتاق، وها نحن اليوم نودّعه بحزن المحبّ، نتأمل الأيام التي مضت سريعًا، ونتساءل: هل أحسنّا استغلالها؟ هل اغتنمنا لحظاتها في الطاعات، أم شغلتنا الدنيا وأخذتنا مشاغلها؟

رمضان ليس مجرد شهر يمضي، بل هو مدرسة للروح، درسٌ في الصبر، والامتناع عن الملذات، والعودة إلى الله بقلب نقيّ. هو فرصة نادرة نراجع فيها أنفسنا، نتصالح مع قلوبنا، نُصلح ما بيننا وبين الله، وما بيننا وبين خلقه.

ومع نهايته، لا بد أن نأخذ العهد على أنفسنا ألا يكون وداعه وداعًا للأعمال الصالحة، بل بداية جديدة للاستمرار في الطاعة. فإن كان رمضان قد ربّانا على الصيام والقيام والقرآن، فلماذا لا نجعل هذه العبادات عادةً بعده؟ لماذا نعود إلى ما كنا عليه من تقصير وكأننا لم نذُق حلاوة القرب من الله؟

ها هي لياليه الأخيرة تودّعنا، وفيها ليلة القدر التي قد تكون مرت علينا ولم ندركها، فطوبى لمن اجتهد فيها، وطوبى لمن استودع رمضان حسناته، وطوبى لمن جعل منه نقطة انطلاق لحياةٍ أقرب إلى الله.

أسأل الله أن يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيد علينا رمضان أعوامًا عديدة ونحن في طاعة وقرب منه. وداعًا رمضان، لكن أثرك في قلوبنا باقٍ، حتى نلقاك مجددًا بإذن الله.

وداعًا رمضان.. حتى نلقاك مجددًا

ها هو رمضان يطوي آخر أيامه، يرحل كما جاء خفيفًا على القلوب، لكنه ثقيل في أثره وروحانيته. كأننا بالأمس فقط استقبلناه بفرح المشتاق، وها نحن اليوم نودّعه بحزن المحبّ، نتأمل الأيام التي مضت سريعًا، ونتساءل: هل أحسنّا استغلالها؟ هل اغتنمنا لحظاتها في الطاعات، أم شغلتنا الدنيا وأخذتنا مشاغلها؟

رمضان ليس مجرد شهر يمضي، بل هو مدرسة للروح، درسٌ في الصبر، والامتناع عن الملذات، والعودة إلى الله بقلب نقيّ. هو فرصة نادرة نراجع فيها أنفسنا، نتصالح مع قلوبنا، نُصلح ما بيننا وبين الله، وما بيننا وبين خلقه.

ومع نهايته، لا بد أن نأخذ العهد على أنفسنا ألا يكون وداعه وداعًا للأعمال الصالحة، بل بداية جديدة للاستمرار في الطاعة. فإن كان رمضان قد ربّانا على الصيام والقيام والقرآن، فلماذا لا نجعل هذه العبادات عادةً بعده؟ لماذا نعود إلى ما كنا عليه من تقصير وكأننا لم نذُق حلاوة القرب من الله؟

ها هي لياليه الأخيرة تودّعنا، وفيها ليلة القدر التي قد تكون مرت علينا ولم ندركها، فطوبى لمن اجتهد فيها، وطوبى لمن استودع رمضان حسناته، وطوبى لمن جعل منه نقطة انطلاق لحياةٍ أقرب إلى الله.

أسأل الله أن يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيد علينا رمضان أعوامًا عديدة ونحن في طاعة وقرب منه. وداعًا رمضان، لكن أثرك في قلوبنا باقٍ، حتى نلقاك مجددًا بإذن الله.

وداعًا رمضان.. حتى نلقاك مجددًا

ها هو رمضان يطوي آخر أيامه، يرحل كما جاء خفيفًا على القلوب، لكنه ثقيل في أثره وروحانيته. كأننا بالأمس فقط استقبلناه بفرح المشتاق، وها نحن اليوم نودّعه بحزن المحبّ، نتأمل الأيام التي مضت سريعًا، ونتساءل: هل أحسنّا استغلالها؟ هل اغتنمنا لحظاتها في الطاعات، أم شغلتنا الدنيا وأخذتنا مشاغلها؟

رمضان ليس مجرد شهر يمضي، بل هو مدرسة للروح، درسٌ في الصبر، والامتناع عن الملذات، والعودة إلى الله بقلب نقيّ. هو فرصة نادرة نراجع فيها أنفسنا، نتصالح مع قلوبنا، نُصلح ما بيننا وبين الله، وما بيننا وبين خلقه.

ومع نهايته، لا بد أن نأخذ العهد على أنفسنا ألا يكون وداعه وداعًا للأعمال الصالحة، بل بداية جديدة للاستمرار في الطاعة. فإن كان رمضان قد ربّانا على الصيام والقيام والقرآن، فلماذا لا نجعل هذه العبادات عادةً بعده؟ لماذا نعود إلى ما كنا عليه من تقصير وكأننا لم نذُق حلاوة القرب من الله؟

ها هي لياليه الأخيرة تودّعنا، وفيها ليلة القدر التي قد تكون مرت علينا ولم ندركها، فطوبى لمن اجتهد فيها، وطوبى لمن استودع رمضان حسناته، وطوبى لمن جعل منه نقطة انطلاق لحياةٍ أقرب إلى الله.

أسأل الله أن يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيد علينا رمضان أعوامًا عديدة ونحن في طاعة وقرب منه. وداعًا رمضان، لكن أثرك في قلوبنا باقٍ، حتى نلقاك مجددًا بإذن الله.

وداعًا رمضان.. حتى نلقاك مجددًا

ها هو رمضان يطوي آخر أيامه، يرحل كما جاء خفيفًا على القلوب، لكنه ثقيل في أثره وروحانيته. كأننا بالأمس فقط استقبلناه بفرح المشتاق، وها نحن اليوم نودّعه بحزن المحبّ، نتأمل الأيام التي مضت سريعًا، ونتساءل: هل أحسنّا استغلالها؟ هل اغتنمنا لحظاتها في الطاعات، أم شغلتنا الدنيا وأخذتنا مشاغلها؟

رمضان ليس مجرد شهر يمضي، بل هو مدرسة للروح، درسٌ في الصبر، والامتناع عن الملذات، والعودة إلى الله بقلب نقيّ. هو فرصة نادرة نراجع فيها أنفسنا، نتصالح مع قلوبنا، نُصلح ما بيننا وبين الله، وما بيننا وبين خلقه.

ومع نهايته، لا بد أن نأخذ العهد على أنفسنا ألا يكون وداعه وداعًا للأعمال الصالحة، بل بداية جديدة للاستمرار في الطاعة. فإن كان رمضان قد ربّانا على الصيام والقيام والقرآن، فلماذا لا نجعل هذه العبادات عادةً بعده؟ لماذا نعود إلى ما كنا عليه من تقصير وكأننا لم نذُق حلاوة القرب من الله؟

ها هي لياليه الأخيرة تودّعنا، وفيها ليلة القدر التي قد تكون مرت علينا ولم ندركها، فطوبى لمن اجتهد فيها، وطوبى لمن استودع رمضان حسناته، وطوبى لمن جعل منه نقطة انطلاق لحياةٍ أقرب إلى الله.

أسأل الله أن يكون قد تقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيد علينا رمضان أعوامًا عديدة ونحن في طاعة وقرب منه. وداعًا رمضان، لكن أثرك في قلوبنا باقٍ، حتى نلقاك مجددًا بإذن الله.











طباعة
  • المشاهدات: 4406
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-03-2025 02:45 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : * Virtual Keyboard Interface
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل واشنطن و "تل أبيب" قادرتان على مواجهة طويلة الأمد مع الحوثيين بعد تهديد الجماعة بمواصلة استهداف "إسرائيل"؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم