سرايا - أكد الدكتور المصري حسام موافي، على أهمية الفحوصات الدورية للكلى، مشيرًا إلى أن أمراض الكلى لا تظهر أعراضها إلا بعد فوات الأوان.

وأوضح الدكتور موافي أنه "على بال ما الكلة تبوز، ما فيش أعراض"، أي أنه عندما تتلف الكلى تمامًا تبدأ الأعراض في الظهور مثل التعب النفسي والضعف العام، بينما في المراحل الأولية لا يشعر المريض بأي علامة.

وأكد الدكتور موافي على ضرورة إجراء فحص وظائف الكلى بشكل روتيني، مشددًا على أن الفحص يجب أن يتم كل ستة أشهر، خاصة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين أو الخمسين.

وأشار إلى أن تحليل عين الدم وتحليل البول هما إجراءات بسيطة وغير مكلفة، تشبه فحوصات السكر، مما يساعد في الكشف المبكر عن أي خلل بالكلى قبل ظهور الأعراض الخطيرة.

وبين الدكتور موافي أن الاعتماد على الشعور الشخصي وعدم إجراء الفحوصات الدورية قد يؤدي إلى تجاهل تلف الكلى حتى الوصول إلى مرحلة متأخرة يصعب علاجها، داعيًا الجميع إلى الالتزام بإجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن أمراض الكلى وتحسين فرص العلاج والشفاء.

وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:

• إقرأ أيضاً : هل رؤية الهلال هي رؤية لجميع المسلمين؟ .. فيديو
• إقرأ أيضاً : بعد ضجة كبيرة حول إغلاق فروع مطعم "بلبن" الشهير بسبب التسمم .. بيان رسمي من السلطات السعودية
• إقرأ أيضاً : الدول أعلنت عيد الفطر الأحد وأخرى الاثنين