30-03-2025 09:48 AM
سرايا - كشفت لجنة مختصة شخصين يجلسان في غرفة التحقيق يفترض أنهما "شقيقان" وفق الثبوتيات، لكنهما في الواقع لا يعرفان بعضهما البعض.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية، فإن أحد الرجلين هو الابن الشرعي لوالده الكويتي، بينما الآخر دخل ضمن سجلات العائلة عن طريق التزوير عام 1978.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن شبهات أثيرت بعد اكتشاف ملف جنسية مسجل عليه 12 شخصاً، لكن بعد وفاة صاحبه ضم حصر الورثة 5 أسماء فقط.
وأوضح المصدر أنه وفقاً للتحقيقات، تبيّن أن الشقيق المزيف انتسب إلى الأب الكويتي سنة 1978 بالتزوير، وتوفي الأب في التسعينات دون أن يعرف هو أو أبناؤه عن واقعة التزوير، وبالتالي لم يدخل الابن المزيف في حصر الورثة، كما أنّه لا يعرف أسماء إخوانه الافتراضيين ولا يعرف اسم أمه المنتسب إليها بالتزوير.
فحوصات DNA بين المزيف و"إخوانه الخمسة"
وأضاف المصدر الأمني، أنه تم عمل فحوصات DNA بين الابن المزيف وبين إخوانه الخمسة، وثبت يقيناً أنه ليس أخاهم.
وللتهرب من المسؤولية الجنائية عن التزوير، ادعى الابن المزيف أثناء التحقيقات أنه مصاب بألزهايمر.
وفي المقابل، أكد ابن حقيقي للأب الراحل أنه لا يعرف هذا الأخ المزيف وأنّ أشقاءه هم المسجلون معه في حصر الورثة فقط.
سحب جنسية اثنين من الملف
وقال المصدر إنه تم التأكد من كلام الابن الحقيقي بمطابقة البصمة الوراثية للأشخاص الذين وردت أسماؤهم في حصر الورثة فثبت أنهم إخوة، فيما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات حالات التزوير الأخرى والبالغ عددها 7 حالات، حيث تم الانتهاء من سحب جنسية اثنين من المسجلين بالتزوير على الملف.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-03-2025 09:48 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |