سرايا - في رسالة مؤثرة كتبها عيسى العليوات، عبّر عن مشاعر فقدان نجله الذي كان يرافقه في كل عيد، واصفًا إياه بأنه كان "الروح التي تعطي الحياة لهذه اللحظات".

وقال في رثاء حزين: "كنت دومًا رفيقي في زيارة الأقارب، نعايدهم سويا، نضحك ونتبادل التهاني. كان العيد لا طعم له إلا بوجودك، ولكن اليوم، يا بني، تمر الليلة وأنت غائب، ولكن روحك لا تفارقني لحظة."

وأضاف في رسالته، أنه على الرغم من الألم الشديد لفراقه، إلا أن الإيمان بقضاء الله وقدره أضفى عليه صبرًا، وذكر أنه "يجد في كل لحظة علمًا وحكمة، بأن الحياة تستمر رغم قسوة الزمان، وأن الفقد جزء من الحياة." كما تمنى أن يكون قبر ابنه "نورًا" وأن يجمعه الله به في الجنة.

ورغم الفقد، فإنه ختم رسالته بكلمات تعبيرية مليئة بالأمل والرجاء: "كل عيد وأنت في ذمة الله، وكل صلاة أدعو فيها لك بالرحمة والمغفرة، وكل دعوة أرفعها إلى السماء تحمل اسمك وتذكر ذكراك الطيبة."

وقد أثرت كلمات الأب في العديد من المتابعين، حيث شارك الكثيرون في تعبيراتهم عن مشاعرهم، مؤكدين على أهمية الصبر والإيمان في مواجهة محن الحياة.