29-05-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا -انضمت محجبة من أصل تركي في قائمة الحزب المسيحي في بروكسل، وأصبحت موهينور اوزديمير مرشحة الحزب الديمقراطي المسيحي لتزداد احتمالات دخول أول محجبة إلى برلمان بروكسل، حسب تقرير لقناة "العربية" يبث السبت 30-5-2009 في نشرة الساعة العاشرة مساء.
وهي حسناء، في مقتبل العمر، تجادل المارة في السوق الأسبوعية في ضاحية "سكاربيك"، توزع على المارة والمتسوقين، يمنة ويسرة، صورتها ورقم موقعها في القائمة الانتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي الذي وجدت فيه بعض قيمها الأخلاقية.
وماهينور بلجيكية تتحدر من تركيا وتستوحي من أصولها قيم التسامح من جوهر التاريخ الإسلامي، وهي لا تتردد عن ذكر جلال الدين الرومي، وتنكر على خصومها استخدام الحجاب دليلا عن خضوع المرأة المسلمة.
وتقول: "أحتاج إلى قيم إنسانية وإلى احترام معتقداتي مثلما أعيشها، وقد وجدت ذلك في الحزب المسيحي".
وعن الحجاب، تقول "أغطي شعري لكنني لا أحجب دماغي وأنصح الذين ينتقدون حجابي بمعاينة الطبيب؛ لأن عيونهم لا ترى بسبب حجاب الأحكام المسبقة".
ويثير افتراض دخول أول محجبة إلى برلمان بروكسل سيوف المعارضة من اليمين واليسار معا.
وفي هذا السياق، تقول صفية بوعرفة مرشحة الحزب الاشتراكي "إذا فازت المرشحة المحجبة أخشى أن تواجه مشكلات لأنها معنية بتمثيل جميع المواطنين، وأخشى ألا يراها البلجيكيون في هذه الصفة".
وترى لبنى زيتوني وهي طالبة فرنسية أن "لبس الحجاب خيار ضمن مركبات الهوية وليس فرضا، وموهينور رمز للمرأة المسلمة والحرة، وتتقدم إلى الناخبين بمشروع سياسي".
والجدل الدائر حول حجاب المرشحة المسلمة يختزل بعض جوانب نقاش مهم حول التركيبة الجديدة في الهوية الأوروبية، التي قامت في نظر الكثيرين على الثقافة المسيحية لكنها لم تعد كذلك.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-05-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |