01-04-2025 09:45 AM
سرايا - كذبة نيسان، والتي تكون في اليوم الأول من نيسان/ أبريل من كل عام، هي تقليد سنوي يُمارَس في العديد من الثقافات، حيث يقوم الناس بإطلاق الشائعات أو الأكاذيب الخفيفة على سبيل المزاح، ثم يكشفون لاحقًا أنها مجرد خدعة
ولا توجد حقيقة مؤكدة لهذه العادة التي أصبح الكذب فيها "مباحا" لدى الكثير من دول العالم لا سيما الأوروبية.
ويرجع البعض إلى أن أصلها جاء عندما قام البابا غريغوار الثالث عشر، في القرن السادس عشر، بتعديل التقويم، إذ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ يوم 21 أذار/ مارس وينتهي في اليوم الأول من نيسان/ أبريل، لكنه أعاد وقت الاحتفالات برأس السنة الجديدة ثلاثة أشهر إلى الوراء لتبدأ في الأول من كانون الثاني/ يناير وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 كانون الأول/ ديسمبر.
وكانت فرنسا أول دولة تعمل بالتقويم الجديد وكان الفرنسيون يسخرون ممن بقي يحتفل برأس السنة في الأول من نيسان/ أبريل.
أما البريطانيون، فبدأوا يهتمون بيوم "كذبة نيسان" في القرن السابع عشر، والتي انتشرت في العالم في أوائل القرن التاسع عشر.
ولكن الكاتب جيفري شوسر، دحض هذا الرأي، حيث تبين أن "قصص كانتربري" التي كتبها، تعود للقرن الرابع عشر.
ويرى البعض أن هناك علاقة قوية بين "كذبة نيسان"، و"عيد هولي" في الهند الذي يحتفل به الهندوس في 31 أذار/ مارس من كل عام، حيث يقوم المحتفلون بالكذب والخداع للهو والدعابة، ثم يكشفون عنها في مساء اليوم التالي والذي يكون الأول من نيسان/ أبريل.
ورغم الاختلاف في أصول "كذبة نيسان"، إلا أن المتفق عليه أن جذورها تأتي من أوروبا.
لكن الدولتين الوحيدتين اللتين لا يمارس فيهما عادة الكذب والخداع، هما ألمانيا وإسبانيا، حيث أن الأول من نيسان/ أبريل يوم مقدس لدى الإسبان، فيما يوافق يوم ميلاد الزعيم الألماني "بسمارك".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-04-2025 09:45 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |