بقلم : علي الدلايكة
غزة حاضرة ولم تغب عن ذهن الملك وهذا دليل انها حقا هي مركز الاهتمام والعمل سياسيا وانسانيا واجتماعيا وهي التي تأخذ الاولوية في الطرح في جميع المحافل ومن على جميع المنابر عالميا ....
في مؤتمر برلين المنعقد للأشخاص ذوي الإعاقة وكيف تعرض جلالته على الجهود الاردنية المبذولة تجاه هذة الفئة وكيفية العمل على ادماجمهم بالمجتمع الأردني ليكونوا أشخاص منتجين لهم مكانتهم ولهم حقوقهم وعليهم واجبات يؤدونها تجاه المجتمع والوطن بعد تمكينهم وتهيئة الظروف والبيئة المناسبة لهم وكيف تم العمل على تعديل التشريعات والإجراءات المتخذة من مختلف الجهات لخدمة هذة الفئة ....تعرض جلالته وبكل حكمة في الطرح لما يعانيه أطفال غزة وكيف ولدت الحرب العديد من الأطفال الذين أصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف كان الدور الأردني الوحيد الذي بادر لاعادة تأهيلهم بدنيا ونفسيا وكيف تم استحداث مركز متنقل لتركيب الاطراف في غزة وهذا جهد كبير وعظيم أعاد الأمل إلى الكثير من أطفال غزة ....
جلالته استنهض جميع الجهود من جميع الجهات المعنية والدولية لمضاعفة الجهود المقدمة في مواجهة التحديات التي تواجه هذة الفئة وتهيئة الظروف الملائمة لهم لدمجمهم في مجتمعاتهم وانخراطهم مع اقرانهم ليكونوا سويا معاول بناء وانتاج لا عناصر استجداء ....