سرايا - في الانجاز الطبي اللافت الذي سجله مستشفى الكندي عبر اختصاصي أمراض السمنة الدكتور محمد خريس بعد اجرائه عملية وصفها مختصون واستشاريون بأنها الأعقد في تاريخ عمليات تكميم وقص وتغيير مسار المعدة، ترسخ اسم الأردن عالميا في اختصاص ندرة العمليات ذات الصلة، الأمر الذي يعد تمكيناً لإسم وصورة وسمعة الأردن قي حقل السياحة العلاجية، وما يعنيه ذلك من وصف مستشفى الكندي بأنه حقيقة أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني وبامتياز.

العملية التي خضع لها احد مرضى السمنة، والتي جاءت في سياق اختصاصات مركز السمنة بالكندي لجهة تخصصه ايضا لعمليات التصحيح الطبي، حيث كان صاحب الحالة قد اجراها في تركيا ولم تحقق له الاجراء والنتيجة المطلوبة ما حدا به لمراجعة مركز السكمنة في الكندي وليضع نفسه بين أيدي أمينة لطبيب يعد أشهر اطباء معالجة أمرض السمنة في المنطقة والعالم، ولتُتوج بنتائج مذهلة تتسق وحجم خطورة وندرة العملية .

طبيعة العملية التي أجراها الدكتور محمد خريس اشهر أطباء الاختصاص بمجال السمنة ورئيس مركز السمنة في مستشفى الكندي المعتمد دولياً ولدي الاتحاد الدولي لجراحة السمنة IFSO ، لقيت أصداء عديدة في الأوساط الطبية واختصاصيي امراض السمنة محليا وعربيا وعالميا، بيد ان رصد الخلل في الحالة وتحديده كان يتطلب خبرات لم تكن لتتواجد الا لدى الدكتور خريس نظرا للباع الطويل والمهارات العالية التي بناها خلال مسيرته الطبية، فكان النجاح غير المسبوق للعملية وكانت الأصداء الايجابية التي سجلت للأردن وللكندي وللدكتور خريس بطبيعة الحال حيث لكل مجتهد أصيل نصيب وفير.

اجتهاد الدكتور خريس في ادارة مركز السمنة ومستشفى الكندي اداة وطنية تعامل معها بوصفها أمانة اخذها على عاتقه، لا سيما وان النهج والهدف الأول الذي تقوم عليه ادارته هو التعامل مع المركز والمستشفى بوصفه منشأة وطنية تخص الوطن الأردني أولا قبل أن تكون منشأة طبية تتبع القطاع الخاص، وأن روافد المنشأة جزء أصيل من استحقاق يراه د.خريس بأنه حق طبيعي لا مكتسب للدولة والخزينة كأحد وجوه الانتماء الحقيقي والفاعل التي يؤمن بها د.خريس لإدارة بوصلته الوطنية.

يُشار إلى أن مركز السمنة في مستشفى الكندي اصبح محجا حقيقيا لطالبي الخدمة الطبية لأمراض السمنة في العالم أجمع لا المنطقة العربية فحسب، حيث استقبل حالات كبيرة من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة وشمال افريقيا وبريطانيا وغيرها من الدول على خريطة العالم، الأمر الذي استحق خلاله المركز والكندي ود. خريس توصيف "العالمية".