28-03-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - في اجتماعين عادي وغير عادي الهيئة العامة تقر إصدار 178 مليون سهم لغايات زيادة رأس المال وتوزع 106.8 مليون دينار ارباح على المساهمين عقدت الهيئة العامة العادية وغير العادية للبنك العربي اجتماعين أمس الجمعة برئاسة رئيس مجلس الإدارة المدير العام عبد الحميد شومان وبحضور أعضاء مجلس الإدارة ومندوب مراقب الشركات محمد عماوي الذي أعلن قانونية الإجتماعين بحضور مساهمين يحملون أصالة ووكالة 76 % من رأس المال. وأقرت الهيئة غير العادية للبنك توصية مجلس الإدارة بإصدار 178 مليون سهم توزع مجانا على المساهمين كما هم في نهاية اليوم الخامس عشر من تاريخ تسجيل الأوراق المالية لدى هيئة الأوراق المالية بواقع نصف سهم مقابل كل سهم، وبذلك تصبح وحدة التداول لسهم البنك العربي ش م ع خمسة عشر سهما مقابل سهم واحد في البنك العربي سويسرا بدلا من عشرة أسهم. كـما أقـرت تـعديل الـمادة (6) من عقد التأسيس والمادة (4) من النظام الأساسي واللتين تنصان عـلى أن رأسـمال الشركة يتألف من (000 000 534) مليون دينار أردني مقسم الى (000 000 534) مليون سهم/ دينار. ووافقت الهيئة العادية للبنك على توصيات مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 106.8 مليون دينار أي بنسبة 30% من القيمة الاسمية للسهم مقارنة مع توزيعات العام السابق والبالغة 89.0 مليون دينار بنسبة 25% أي بزيادة قدرها 17.8 مليون دينار. واعتمدت الهيئة العادية للبنك العربي الحسابات الختامية ونتائج أعمال البنك عن العام المالي الماضي الذي حققت فيه مجموعة البنك العربي قفزة نوعية في الأرباح التي تجاوزت حاجز المليار دولار مقابل 851.0 مليون دولار للعام 2006 وبنسبة 17.6%. أما النتائج المجمّعة للبنك العربي ش م ع في الأردن فقد بلغ صافي الأرباح قبـل الضرائب في نهايـة العام 2007 149 مليون دينار مقارنة بـ 120 مليون دينار لعام 2006 وبنسبة زيادة بلغت24.2%، في حين وصل صافي الأربـاح بعد الضـرائب والمخصصات إلى 108.7 مليون دينـار مقارنة بـ 88.9 مليون دينار لعام 2006 وبنسبة زيادة بلغت22.1 %. ووصف شومان العام 2007 بأنه كان حلقة انجاز مميزة في مسيرة البنك بحيث فاقت النتائج المتحققة الخطط الإستراتيجية الموضوعة وأضاف أن هذه النتائج جاءت بفضل جهود موظفي مجموعة البنك العربي وولاء عملائه وقدرته العالية على الاستجابة لمتطلبات النمو المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي إضافة الى الأسس الثابتة التي اتبعها البنك في الإدارة والنظرة الشمولية للتعامل مع المتغيرات المؤثرة في العمل المصرفي سواء أكانت داخلية أم خارجية. وقال شومان إن زيادة رأس المال ستنعكس على تصنيف مجموعة البنك العربي والارتقاء بالمركز الإستراتيجي لها إلى بعد جديد يتناسب مع التحديات والفرص التي وفرتها التغيرات الإقتصادية التي يشهدها العالم. وتظهر البيانات المالية لمجموعة البنك العربي ارتفاع مجموع الموجودات كما هو في نهاية العام 2007 الى 38.3 مليار دولار مقارنة بـ 32.5 مليار دولار في نهاية العام 2006 وبنسبة نمو بلغت 18.1%، كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين الى 6.9 مليار دولار مقارنة مع 5.9 مليار دولار في نهاية العام 2006 وبنسبة زيادة قدرها 16.5%، أما مجموع الميزانية فقد ارتفع الى 54.8 مليار دولار مقارنة بـ 46.6 مليار دولار في نهاية العام 2006. وأشار شومان الى التغيرات الكبيرة في الأسواق المصرفية العالمية في العام 2007 والتي كان أهمها الأزمة المالية العالمية الناجمة عن الإقراض العقاري منخفض النوعية التي أثرت سلبا على أداء معظم المؤسسات المالية العالمية، إلا أن مجموعة البنك العربي قد استطاعت تجنب الآثار السلبية لهذه الأزمة بفضل السياسة المالية الحصيفة التي اتبعتها الإدارة والسيولة النقدية القوية في المراكز المالية. ونوه شومان الى الفوائض النقدية الناجمة عن ارتفاع أسعار البترول والتي أدت الى زيادة في معدلات النمو الاقتصادي وبالتالي خلق إمكانيات أكبر للقيام بمشاريع تنموية حيوية في مختلف المجالات مما عزز السيولة النقدية في السوق وأعطى المستثمرين والمؤسسات المالية فرصا اكبر للعمل وتنمية نشاطاتها، وبفضل خبراته العريقة ووجوده الجغرافي الواسع في أسواق المنطقة تمكن البنك العربي من مواكبة جميع التطورات الاقتصادية وكان سباقا بالمشاركة في العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية العملاقة. وحول هيكلة كل من مصادر الأموال واستخداماتها قال شومان إن البنك العربي نجح في الحصول على قرض تجمع بنكي دولي بقيمة (500) مليون دولار لمدة خمس سنوات وبسعر فائدة تفضيلي وقد عكست المشاركة الواسعة في هذا القرض من قبل 29 بنكا عالميا المتانة المالية للبنك العربي، والمكانة المرموقة التي يتبوأها بين المصارف العربية والعالمية. وأضاف شومان انه تم التركيز على توسيع وتقوية الانتشار الجغرافي للبنك العربي وذلك بزيادة عدد فروعه في المناطق التي تستدعي الإتصال المباشر مع العملاء خاصة في مصر وتونس والجزائر وقطر، وفي نفس الإطار تمكن البنك العربي من الاستحواذ على 19% من مصرف الوحدة في الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى بالاضافة إلى حق خيار شراء 32% من رأسمال المصرف، كما حصل البنك العربي على أغلبية عضوية مجلس إدارة مصرف الوحدة بما في ذلك رئاسة المجلس بالاضافة إلى السيطرة التنفيذية الكاملة على الإدارة التنفيذية مما سيمكن البنك من تجميع حسابات مصرف الوحدة مع حسابات المجموعة. وأكد شومان العمل على تعزيز الصلابة المالية لبنك أوروبا العربي، حيث بدأ بتنفيذ الإستراتيجيات المرسومة له مسبقا مما جعله اليوم في طليعة المؤسسات المصرفية العربية العاملة في بلدان الإتحاد الأوروبي. وأشار شومان إلى زيادة نشاط مجموعة البنك العربي في سوق التسهيلات الائتمانية والقروض من خلال مشاركة البنك في العام الماضي بتمويل العديد من المشاريع في قطاعات رئيسية مختلفة حيث بلغ صافي التسهيلات الائتمانية الممنوحة حتى نهاية كانون الأول من 2007 19.5 مليار دولار. وأوضح شومان أن الإنجازات التي حققها البنك العربي العام الماضي كان لها دور مميز في تأصيل عمله المصرفي عن طريق مواءمة منتجاته المصرفية مع متطلبات عملائه والسوق المصرفي وتمويل المشاريع الحيوية والإنتاجية وأكد على مواصلة البنك العربي في الاستفادة من كافة الفرص الإستثمارية المتاحة أمامه في الأسواق المالية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-03-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |