06-04-2025 06:57 PM
سرايا - - أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فضل صيام الست من شوال، مؤكدًا أنها من العبادات التي تعين المسلم على الثبات في الطاعة.
وأشار المجمع إلى أن الصوم عبادة تطهّر القلب وتنقي النفس، لذلك فإن رمضان يعدّ موسمًا للتوبة والتطهير الروحي، وصيام الست من شوال هو امتداد لهذا الخير العظيم، وفرصة لاغتنام المزيد من الأجر بعد انتهاء الشهر الفضيل.
ولفت المجمع إلى ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضح أن السبب في هذا الأجر هو أن الحسنة تُضاعف بعشر أمثالها، فصيام رمضان (30 يومًا) + ستة من شوال = أجر 360 يومًا، أي كأنما صام عامًا كاملاً.
وأضاف المجمع أن من أهم فوائد صيام الست من شوال أنها تُكمل النقص الحاصل في صيام الفريضة، وهو أمر وارد لأي إنسان، حيث لا يخلو صوم من تقصير أو ذنب.
ويوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُكمل الله النقص في الفرائض من النوافل، كما في الحديث: "إن أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن كان أتمها وإلا قيل: انظروا هل له من تطوّع، فإن كان له تطوع أُكمِلَت الفريضة من تطوعه، ثم يُفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-04-2025 06:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |