بقلم : زياد محمد البلوش
يجب علينا جميعا أن لا ننجر وراء الدعوات المشبوهة والأجندات الفاسدة التي تهدف إلى زعزعة واستقرار الوطن.

لا اعلم ، كيف لعاقل ، أن يقتنع ،بأن إضرابا ، او عصيانا ، سيدر بفائدة على غزة ، او فلسطين ، او الاردن .

كيف. لشخص عاقل ، حر ، شريف ، أن يساهم في تعطيل الحركة التجاريه ، او المسيرة التعليميه ، او الخدمات الصحيه ، ..جاهلا كان ام عميلا ، فهي سواء .

كان البعض يهتف ، (افتحوا الحدود) ، هتافا ، واستعراضا ، وعندما نقول له ( افتح جيبتك ، وتبرع لغزه ) ، فلا يسمع ولا يرى ولا يتكلم .

يجب أن نكون حذرين وجاهزين للدفاع عن الوطن في وجه الحاقدين والمغرضين ، الموجهين من الخارج ، الاردن ما كان يوما الا مع قضايا الامه ،

أن الدعوات الخفيه ، التي توجه الجهله ، إلى خراب الوطن ، تحت عناوين باطله ، ما هي إلا دعوات حرمها الدين الحنيف ، وان إعادة نشرها وتوجيهها ما هي أيضا الا جريمه بحق الوطن .

إن الحديث عن تعطيل الحياه ، تحت عناوين يراد بها باطلا ، ما هي إلا مخططات مشبوهه تلقاها البعض من أجندات خارجيه رخيصه ، حرمتها الشرائع السماويه ، وجرمتها القوانين ، كيف لي ان احارب وطني الذي اعيش على أرضه ، كيف لي ان انساق تحت دعوات ضد وطني ،

إن من يعيد نشر الدعوات والتحريض ما هو إلا خائن للدين والوطن ،

خاب وخسر من يحرض إلى عصيان أو اضراب على أرض وطني ، الاردن ، الذي ما كان يوما الا شقيقا حاميا ومدافعا وملاذا آمنا للجميع ، ومدافعا عن الأشقاء في كل المحافل ، عاش وطني الاردن حرا عزيزا ، وحمى الله الوطن بمؤسسات وجيشه وأمنه ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، وعاشت فلسطين حرة أبيه ،

دعوه الى كل مؤسسات الدوله المدنيه ، بمحاسبة كل ناشر ، او محرض ، او مسيء لوطني ، وعلى كل شريف حر إبلاغ الجهات المعنية بكل إساءة او إشاعة او تهديدات .

• إقرأ أيضاً : د. اجمل طويقات يكتب: ثنائية البقاء بين ضفتين
• إقرأ أيضاً : طلال أبوغزاله يكتب: فلسطين قضية يعيشها الأردنيون -من كل الأصول والمنابت- بكل جوارحهم
• إقرأ أيضاً : د. اخليف الطراونة يكتب: شبابنا في مرمى التأثير الرقمي: كيف تغيّر وسائل التواصل ملامح ثقافتهم؟