07-04-2025 01:59 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل- في الماضي القريب وقبل سنوات لم يبقى دوله ولا مكان في العالم إلا وطأته أقدام الدولة الصهيونية المجومة، بحثا عن يهود لتهجيرهم إلى فلسطين المحتلة، بهدف السيطرة على البعد الديمغرافي الذي يؤرق الدولة الصهيونية، لكي لا يبقي اعداد الفلسطينين أكثر من اعداد اليهود في فلسطين، حيث تقول آخر الاحصاءات ان عدد الفلسطينين أكثر من عدد اليهود، حيث يبلغ عدد الفلسطينين، 3'7 مليون انسان واليهود 1'7,مليون، سيما وان الام الفلسطينية ام ولادة، وتتفاخر بكثرة اعداد ذريتها واعداد أولادها وأولاد اولادها ،عكس الام اليهودية التي هي حريصة كل الحرص على تحديد النسل، وان لا يزيد عدد أولادها عن واحد أو اثنين، فهذه السلوكيات والقناعات تسبب حالة من القلق للدولة اليهودية المزمع تكوينها، وإن إسرائيل تعلم انها الخاسر الأكبر في ذلك، فنجدها تلجأ الى طرق أخرى للسيطرة على البعد الديمغرافي من*خلال قتل أكبر عدد من الشعب في غزة،سيما وانهم يقصفون البيوت والمستشفيات والتجمعات السكانية، الأمر الذي يحد مؤقتا من التفوق الفلسطيني على اليهود اعداداً، وإن التهجير القسرى الحاصل في مدن الضفة الغربية ومخيماتها لهو طريق أخر لتطويق هذه المشكلة بالنسبة لهم ولدولتهم المزعومة، وإن الام الفلسطينية الولادة هي العقبة الكأداء التي ستواجه إسرائيل بالخفاء، وتُبعثر خططها، ولا بد أن يأتي يوم قبل التحرير الكامل لفلسطين ان يزداد عدد السكان الفلسطينين على اعداد اليهود في فلسطين المحتلة*اضعافاً مضاعفة، ويصبح بذلك اليهود اقلية في فلسطين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-04-2025 01:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |