سرايا - أعرب النائب معتز أبو رمان عن رفضه المطلق واستنكاره الشديد لما صدر من شعارات وتصريحات مسيئة بحق القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مؤكّدًا أن هذه التجاوزات المرفوضة تمثل اعتداءً صارخًا على أحد أقدس رموز الوطن وأعرق مؤسساته، التي لطالما كانت عنوانًا للفداء، وسندًا للدولة، وحصنها المنيع في وجه الأخطار.

وشدّد النائب على أن أي إساءة لجيشنا الباسل، أو تشكيك في رسالته النبيلة ودوره الوطني، هي إساءة لكل أردني حر، وانزلاق خطير خارج حدود المسؤولية والانتماء، ومساس مباشر بثوابتنا الوطنية التي لا تقبل العبث أو التهوين.

وأكد أبو رمان أن الحفاظ على أمن الوطن وهيبة مؤسساته، وفي طليعتها الجيش العربي والأجهزة الأمنية، مسؤولية وطنية مقدسة، لا يجوز الزج بها في أية سجالات مشبوهة أو أجندات مغرضة، تستهدف النيل من استقرار الدولة وتماسك الجبهة الداخلية.

وأكّد النائب معتز أبو رمان أن الجيش الأردني سيبقى صمام الأمان، والركيزة الراسخة لأمن الوطن وكرامة أبنائه، ولن نسمح لأحد، كائنًا من كان، أن يمس مكانته أو يحاول النيل من صورته التي نعتز بها جميعًا.

كما جدّد أبو رمان دعمه الثابت لموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في الوقوف المشرف إلى جانب القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. ويحيّي صمود أهلنا في غزة، ويعلن تضامنه الكامل معهم في وجه العدوان الهمجي، مثمّنًا الجهود الأردنية السياسية والإنسانية لوقف العدوان وتخفيف معاناة الأبرياء.

ويؤمن النائب بأن حرية التعبير، وإن كانت حقًا أصيلًا، فهي مسؤولية وطنية تستوجب الوعي والانضباط، ولا تعني في أي حال من الأحوال التطاول على مؤسسات الدولة أو النيل من مقوماتها الراسخة.

وفي هذه المرحلة الحساسة، يدعو النائب معتز أبو رمان أبناء الوطن إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها، وتعزيز خطاب الوحدة والتماسك والوعي، حفاظًا على الأردن، وصونًا لمكانته، ودعمًا لقضايانا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

حفظ الله الأردن، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.

النائب معتز أبو رمان
رئيس لجنة العمل النيابية
امين عام حزب العمل