حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,17 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5904

محمد الطراونة يكتب: لا للعبث بأمن الوطن واستقراره

محمد الطراونة يكتب: لا للعبث بأمن الوطن واستقراره

محمد الطراونة يكتب: لا للعبث بأمن الوطن واستقراره

08-04-2025 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد بركات الطراونة
كان على الذين هتفوا ضد الوطن، وهو الملاذ الاَمن لكل من يبحث عن أمنه وسلامته والحفاظ على روحه، والهاربين من جحيم اعداء الامة، كان عليهم أن يصمتوا وألا تتطاول ألسنتهم البائسة على الأردن، معبرين بذلك عن حق دفين ومحاولات لزج الوطن في اتون معركة سيدفع ثمنها وحده، دون غيره في ظل التشرذم والانقسام العربي..

نعم الأردن مع قضايا أمته دوما، وهو المدافع عنها ويحمل رسالتها وهمومها في كل المحافل الدولية، ويعطيها الأولوية على قضاياه الوطنية، وتحمل الأردن جراء ذلك أعباء ومسؤوليات تنوء بها الجبال، لكنه الإصرار على القيام بدوره العروبي الطليعي، كيف لا وهو يحمل لواء ورسالة الثورة العربية الكبرى، التي جاءت لإنقاذ الأمة من غياهب الجهل والظلم، وما على هؤلاء الناعقين ضد الوطن ومواقفه بحناجرهم الملوثة، ومن يتناولون الجيش العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية بعبارات الاساءة، ما عليهم الا أن يزوروا الضفة الغربية، ليروا بام أعينهم ?لتاريخ المشرف الذي صنعه جيشنا البطل واجهزتنا الامنية وأضرحة شهدائه ومواقفه في كل أنحاء الضفة، ففي كل جزء منها له بصمة واضحة وترى الاهل الصامدين هناك يعبرون عن اعتزازهم بتضحيات الجيش العربي المصطفوي، وهناك مواقع بارزة في كل أنحاء الضفة الغربية تقف شاهدا على هذه التضحيات، وليس ذلك فقط بل كان الأردن وبقيادته الهاشمية المبادر والمتقدم على كل المواقف في دعم واسناد الأهل في غزة العزة منذ بداية العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي، الذي دمر كل شيء وترك غزة مكانا غير قابل للحياة، فكان جلالته أول زعماء العالم الذي حذر ?ن مخاطر هذا العدوان، وأول من قدم العون والمساعدة للأهل هناك، وأول من قام بانزالات جوية غير مسبوقة لاغاثة الأهل وتقديم الغذاء والدواء، وكل مستلزماتهم الضرورية، وانتشرت المستشفيات الميدانيه العسكرية في مختلف انحاء الضفة وقطاع غزة..

نعم الأردن تصرف بكل اخوية مع الاهل في غزة، لكن الذين يريدون أن يزج وطننا نفسه في اتون حرب همجية يفرضها اليهود ومن معهم من الصهيونية العالمية، لا يريدون سوى أن يروا غياب الأمن والأمان في هذا الوطن لا قدر الله، مثلما يحصل في العديد من دول العالم والمحيط، الذين هتفوا ضد الأردن خرجوا من مساجده وهم يؤدون فريضة الصلاة، فالصلاة من المفروض أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وقدموا على أبوابها جريمة شهادة الزور بحق وطن المهاجرين والانصار، بدل أن يذهبوا بطريقهم ويتركوا الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في حفظ الأمن والأمان بل ?امطروها بكيل من الاتهامات الباطلةالزائفة..

نقول اتركوا الأردن يدافع عن حدوده ضد تسلل المجرمين من شذاد الآفاق لاغراقه بالفوضى لا سمح الله ونزع الامن والأمان منه حسدا وحقدا، وكفاكم كذبا ونفاقا..

نقول وبأعلى صوت، لا لاشاعة الفوضى في الأردن.. لا لكل دعوات العصيان المدني الذي يعطل الحياة، لا لتنفيذ الدعوات المشبوهة، فقوة الأردن وأمنه ومنعته قوة لغزة وأهلها، ولا يكون ذلك بالتظاهر، والاساءة لوطن نحبه ونعشقه. والجيش العربي المصطفوي الذين تسألون عنه موجود وحاضر دوما لكن الحقد أعماكم عن رؤيته وتقدير دوره.. وتحياتي.











طباعة
  • المشاهدات: 5904
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-04-2025 09:32 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل واشنطن و "تل أبيب" قادرتان على مواجهة طويلة الأمد مع الحوثيين بعد تهديد الجماعة بمواصلة استهداف "إسرائيل"؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم