سرايا - رصد خاص - رغم مضي نحو أربعة أشهر على سقوط نظام الأسد، لم ينه ملف صناعة "الكبتاغون" في سوريا، حيث تجزأت شبكات الإنتاج الواسعة إلى ورش عشوائية تعمل على أنقاض المعامل، وتدار بخبرة مهربين سابقين، ومدمنين استفاقوا على واقع جديد، وفقا لتقارير صحافية.

وتنقل عن مصادرها، أن أحد الضباط الذين كان يشرفون على خط تهريب، استغل علاقاته السابقة في مناطق حدودية لتأسيس ورشتي تصنيع "الكبتاغون" واستغلال الفقر والفوضى، بحماية ميليشيا مسلحة.

غير أن فوضى الإنتاج والتسويق حولت هذه الحبوب إلى قنابل موقوتة، لافتة إلى أن تسجيل عشر حالات تسمم في مستشفى دير الزور خلال الأشهر الماضية، بسبب جرعات زائدة أو شوائب سامة.

وبحسب طبيبة، فإن أغلب المرضى جاءوا يعانون من تشنجات عصبية أو شلل مؤقت في أحد الأطراف، إضافة إلى عوارض التسمم المعروفة، وتبين أنهم تناولوا مواد تحتوي على زرنيخ أو فورمالين.