سرايا - ناشد المهندس المتقاعد أحمد الحسينات زملاءه في قطاع المقاولات، وخاصة من وصفهم بـ”رفاق السلاح وأصحاب المواقف الثابتة”، بضرورة الوقوف صفًا واحدًا لإنقاذ نقابة المقاولين من “العبث والفساد” الذي قال إنه استشرى فيها خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتصحيح المسار ووضع حد للتجاوزات التي تنعكس سلبًا على مستقبل المهنة والعاملين فيها

وتاليا ما كتب :

اسعد الله صباحكم رفاق السلاح
اصحاب المواقف الثابته والحره
علينا ان نحرر نقابتنا ممن امتطوها منذ سنين لمصالحهم الشخصيه .
وجاءوا بمجالس ضعيفه لتنفذ أجنداتهم.
نحن بين خيارين اما ان ننقذ نقابتنا ومنتسبوها من الهلاك الذي حل بنا جميعاً .
او نترك الرعاع والفاسدين يعبثون بمقدراتنا .
لا يعقل ان يتم تختيم ما كميته ٢٢٣ الف متر قي ستة ايام وجلها عقود مخالفه للقانون وللتعليمات التي صدرت من مجلس البناء الوطني والتي يجب تنفيذها منذ تاريخ نشرها بالجريده الرسميه بتاريخ ٢٠٢٥/٢/٢ ولا تعدوا سوى عقود صوريه تنفذها العماله الوافده ونحن عاطلون عن العمل.
لا يعقل ان يتم توثيق ما كميته مليون متر مربع في شهر واحد وهو شهر ١٢ من العام ٢٠٢٤ .
ليصل عدد العقود لبعض الشركات ١٨ عقد في هذا الشهر لمقاول واحد.
وجل من وقع هذه العقود هم من اعضاء المجلس الرابع والعشرون والمترشحون لانتخابات المجلس الخامس والعشرون ومن زبانيتهم الختيمه وتدار العمليه من السماسره الذين وكما علمت يتعدى دخل الواحد منهم اليومي الالف دينار لابل هم من يديرون الحمله الانتخابيه لكتلة العمل والإنجاز ( كتلة المجلس السابق ) ويساهمون بشراء ذمم المقاولين الختيمه للتصويت لهذه الكتله التي رعت التختيم وإغداق الأعطيات عليهم من تصاريح الاستقدام التي وصل سعر التصريح الواحد إلى اربعة الاف دينار ونحن اصحاب شركات ملتزمون بدفع ضريبة الدخل ومستحقات الاجتماعي ونفي بالتزاماتنا اتجاه الوطن وهم يسرقونه.لابل فقد اصدر القائم بأعمال النقيب السابق كتباً رسميه لبعض زبانيته من المقاولين مخاطباً ضريبة الدخل لمساعدتهم على التهرب من الضريبه المستحقه على عقودهم الصوريه.
اتمنى عليكم رفاق السلاح وانتم الاصدق قولاً والأكثر عملاً كما وصفكم جلالة سيدنا
ان لا تكتفي بالإدلاء بصوتك لكتلة المقاول الأردني التي يرأسها السيد وائل طوقان التي لم يستدعى اي منهم للتحقيق معه من قبل عطوفة مدعي عام هيئة النزاهه ومكافحة الفساد في قضايا الفساد التي لازالت منظوره بالقضاء.
اهيب بكم رفاق السلاح وانتم الأقدر على إنقاذ النقابه وانتم الثقات عند زملائكم المقاولين من شتى الاصول والمنابت ومن كافة الاختصاصات ومن كل الدرجات ان تدعوهم لانتخاب كتلة المقاول الأردني لنساهم في إنقاذ قطاع الإنشاءات بسبب عدم رعايته من وزير الاشغال الحالي / راعي قطاع الانشاءات وفساد المجلس الرابع والعشرون الذي يلقى الترحاب عند معاليه مما أوصلنا إلى حالنا المزري في هذا القطاع الاقتصادي الهام.
وفقنا الله واياكم في بناء وطننا الغالي في ظل راعي مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وابقاه سنداً وذخراً للامتين العربيه والاسلاميه وحفظ الله لنا واياكم سمو ولي عهدنا الامين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته