بقلم : نضال انور المجالي

العصيان المدني في الأردن: خيانة للوطن وطعنة في ظهر فلسطين
شهدت الأردن مؤخراً دعوات خبيثة للعصيان المدني، تهدف إلى تدمير استقرارنا وإشعال الفتنة بيننا. هذه الدعوات ليست سوى سموم ينفثها أعداء الأردن وفلسطين، تسعى لتمزيق وحدتنا وتفتيت قوتنا.
من يخدم هذا التمرد؟
* أعداء الأمة: يتربصون بنا، ويستغلون أي فرصة لإضعافنا وتشتيت قوانا.
* خونة الداخل: ينفذون أجندات خارجية، ويتآمرون على وطنهم وأهلهم.
* مثيرو الفتن: يسعون لنشر الفوضى والخراب، وتدمير كل ما بنيناه بتضحياتنا.
أضرار هذا الخنجر المسموم
* تدمير الاقتصاد: تعطيل مصالحنا، وإغلاق مؤسساتنا، وتجويع أطفالنا.
* إشعال الفتنة: زرع الكراهية بيننا، وتفتيت وحدتنا، وإضعاف جبهتنا الداخلية.
* تشويه سمعتنا: تقديمنا للعالم كدولة فوضوية، وطرد المستثمرين، وتدمير مستقبلنا.
* طعنة في ظهر فلسطين: لا يخدم هذا التمرد قضيتنا، بل يضعفنا، ويقوي أعداءنا.
تذكير لأصحاب الذاكرة المثقوبة
* لا تنسوا أن هذا الشعب هو جيش عرمرم، وجنود أوفياء لفلسطين.
* لا تنسوا أننا قدمنا الغالي والنفيس، ودفعنا أثماناً باهظة من أجل قضيتنا.
* لا تنسوا الجيش الوحيد الذي حمى ارض فلسطين.
* لا تنسوا أن هذا الشعب لا يعرف الخوف، ولا يرضخ للتهديدات.
دعوة للوعي والمسؤولية
* الأردن يمر بمرحلة حرجة، تتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة ضد أعدائنا.
* الحوار الوطني البناء هو سبيلنا الوحيد لتلبية المطالب.
* التمرد ليس حلاً، بل هو انتحار جماعي، وتدمير لمستقبلنا.
* التمرد خيانة عظمى، وتآمر على وطننا وقضيتنا.
* حماية الأردن وفلسطين مسؤولية كل فرد فينا.
* فلنتحد جميعاً، ولنقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي