بقلم : احمد عبدالباسط الرجوب
في كلمةٍ جامعة، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز (أبو غيث) أن "الأردن قلعة الصمود وداعمٌ رئيسي للقضية الفلسطينية، ولن نسمح لأحدٍ بتفريق صفوفنا أو النيل من وحدتنا"، مُحذرًا من محاولات المندسين استغلال العاطفة الجياشة تجاه غزة لزعزعة الأمن الوطني.

الأردن وفلسطين: تاريخٌ من الدم الواحد

منذ عقود، ظلّ الأردن في الصفوف الأولى دفاعًا عن القدس وفلسطين:
• حاضنًا للاجئين، وممرًا إنسانيًا لجرحى غزة عبر مستشفياته.
• صوتًا دوليًا يُدين العدوان في الأمم المتحدة والجامعة العربية.
• رافضًا للتوطين، حاميًا حق العودة بمواقف شجاعة.

كفوا عن العبث بوطننا
لنقول لأصحاب الأجندات والأيديولوجيات المشبوهة: كفوا عما أنتم به! فما جلبته أفكاركم إلا الدمار، والشواهد أمامكم في ما سُمي زوراً بـ"الربيع العربي"، الذي تحول إلى خريفٍ من الدمار والضحايا. الأردن، بوعي شعبه وحكمة قيادته، عصي على هذه التجارب الفاشلة.
الوحدة.. سلاحنا الأقوى

بعض الأصوات تُحاول تحويل الدعم لغزة إلى فوضى، متناسية أن:
1. العدو يتربص بنا وكل فتنة تُضعف موقفنا.
2. قوتنا في وحدتنا، والفوضى تُشتت جهودنا عن القضية الأساسية.
3. الدعم الحقيقي يكون عبر القنوات الرسمية، لا بالشعارات الجوفاء.

ختامًا:
كما قال دولة أبو غيث: "القدس عاصمة فلسطين، والأردن درعها الواقي". سنبقى كما عهدنا شعبًا واحدًا أمام كل التحديات، لأن القدس ليست قضية فلسطين فقط.. بل قضية كل العرب.
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".
باحث وكاتب اردني