سرايا - في إطار التعاون الأكاديمي النوعي بين جامعة عمان العربية وجامعة القدس، باشر الأستاذ الدكتور نعمان أحمد الخطيب عضو هيئة التدريس في كلية القانون في جامعة عمان العربية وأحد أبرز الأكاديميين العرب في مجال القانون الدستوري والنظم السياسية التدريس في برنامج الدكتوراه المستحدث في كلية الحقوق – جامعة القدس، والذي يأتي ضمن مساعي جامعة القدس لتعزيز برامج الدراسات العليا، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تسهم في تأهيل جيل من الباحثين والخبراء في الشؤون القانونية والدستورية، من خلال استقطاب كفاءات أكاديمية رفيعة المستوى من مختلف أنحاء الوطن العربي وأهمها جامعة عمان العربية ، كما يعكس هذا التعاون التوجه الأردني الداعم لصمود القدس، لا سيما في المجالات الأكاديمية والتعليم العالي.

حيث يُعد انضمام الدكتور الخطيب الذي يملك مسيرة أكاديمية تمتد لأكثر من أربعين عامًا، والتي شغل خلالها مناصب أكاديمية وإدارية رفيعة في عدد من الجامعات الأردنية والعربية، إضافة نوعية لهذا البرنامج الجديد، حيث يشار إلى أن من أبرز محطات الدكتور الخطيب رئاسته لجامعة الإسراء ونيابة رئاسة جامعة مؤتة، إلى جانب إسهاماته الفكرية والعلمية التي أثرت المكتبة القانونية العربية بمراجع أساسية، من بينها: الوسيط في النظم السياسية والقانون الدستوري ، والوافي في النظام الدستوري الأردني، والعديد من الأوراق البحثية المنشورة في أعرق المجلات العالمية .

ويجسّد هذا التعاون الأكاديمي تأكيدًا على الدور الريادي للمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في دعم صمود مدينة القدس ومؤسساتها، لا سيما في قطاع التعليم العالي، ويعكس في الوقت ذاته حرص جامعة عمان العربية على تعزيز حضورها الإقليمي والعربي من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والمساهمة في تطوير برامج الدراسات العليا.

وتسعى كلية الحقوق في جامعة القدس من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ بيئة علمية متقدمة تُواكب التحولات في الفكر السياسي والدستوري، حيث يُشكّل انضمام الدكتور الخطيب، بما يحمله من رصيد أكاديمي وعمق معرفي، قيمة مضافة ومحورية في تحقيق أهداف البرنامج والارتقاء به إلى مستويات متقدمة من التميز والريادة.

• إقرأ أيضاً : جامعة الزرقاء تنظم ورشة بعنوان "اسمع صوتي"
• إقرأ أيضاً : "تكنولوجيا معلومات الزرقاء" تنظم مسابقة صناعة الألعاب
• إقرأ أيضاً : بالصور .. ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالمياً حول البحث العلمي والطبي والعمل الأكاديمي