بقلم : محمد خليل مسلم ابوعليم

يصادف يوم غد الأربعاء السادس عشر من نيسان يوم العلم والوحدة الوطنية وهي مناسبة عزيزة على قلب كل اردني محب لوطنه مخلص لقيادته منتم لأرضه وهويته، فالعلم هو رمز الاستقلال والسيادة والهوية والثقافة الوطنية، ومنه نستمد قوتنا ومنعتنا ومجدنا وثباتنا.

والاحتفال بيوم العلم هو تعبير قلبي صادق عن الولاء والانتماء لتراب الوطن وتعزيز للوحدة واللحمة والتضامن بين شركاء الوطن الواحد وضمان أكيد للاستقرار والقوة في بلد متعدد الثقافات والأصول والأعراق والانتماءات، وهو أساس بناء الدولة الحديثة ومحطة الانطلاق إلى المستقبل المنشود .

والوطن الموحد يحتاج لمواطنين صالحين يعملون ليل نهار لمنعته ومجده وسؤدده، و يكون ذلك من خلال احترام القوانين والأنظمة والالتزام بها والمشاركة الإيجابية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتصدي للأزمات والمشاكل وكل ما من شأنه تقويض دعائم الاستقرار والأمان المجتمعي جنبا إلى جنب مع جهات الأمن الداخلي والجيش الوطني التي تواصل العمل ليل نهار للحفاظ على تراب الوطن وأمن المواطن من اي عدوان او تأثير خارجي واي دعوات هدامة واشاعات مغرضة تهدد السلم والأمن المحليين والنظام والأمن والتماسك المجتمعي .

والمواطن الحريص الواعي للمخاطر والتأثيرات الخارجية المهددة لكيان الدولة ومن خلال التفافه حول القيادة الوطنية وتأييده لقراراتها الهادفة إلى تحقيق المصلحة العليا ومن خلال مكافحته للشائعات والأكاذيب الهدامة الهادفة لتشتيت وحرف البوصلة وهدم المجتمعات هو أساس لأمان المجتمع وعنصر فاعل في التماسك المجتمعي ومثال يحتذى ويحترم ويقدر .

حفظ الله أردننا صامدا مستقلا وأدام ظل علمنا خافقا مرفوعا وكل عام وانتم بألف خير.