حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,16 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 19038

هدنة مشروطة لـ45 يومًا لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة

هدنة مشروطة لـ45 يومًا لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة

هدنة مشروطة لـ45 يومًا لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة

14-04-2025 11:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أفاد مصدر فلسطيني مطّلع، مساء الإثنين، بأن إسرائيل قدّمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة لمدة 45 يومًا، يشمل ترتيبات ميدانية وإنسانية وأمنية وتبادل أسرى على مراحل، وذلك ضمن جهود الوسطاء لاستئناف المفاوضات المتعثّرة.

ووفقا للمصدر، فإن "المقترح الذي نقلته مصر لحركة حماس يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات؛ كما يشمل المقترح الذي قدمته مصر نيابة عن إسرائيل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق.

وبحسب المصدر الذي تحدث لصحيفة "العربي الجديد"، فإن المقترح ينصّ على أن تبدأ إسرائيل في اليوم الثاني من سريان الاتفاق بإعادة الانتشار العسكري إلى المواقع التي كانت متمركزة فيها بتاريخ 2 آذار/ مارس 2025 في مناطق رفح وشمال القطاع، مع استئناف إدخال المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول متفق عليه.

وأضاف أن المقترح الإسرائيلي يشمل كذلك الإفراج عن 5 إسرائيليين أحياء في اليوم الثاني، مقابل إطلاق سراح 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد و611 معتقلًا من قطاع غزة، على أن تُقدّم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن جميع الرهائن الأحياء، ويتم الإفراج عن جثث 16 إسرائيليا في اليوم العشرين.

وأشار المصدر إلى أن المقترح يتضمن كذلك بدء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في اليوم الثالث من الاتفاق، بما يشمل ترتيبات متعلقة بإعادة الانتشار الإسرائيلي ونزع السلاح، وهو بند ترفض حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة مناقشته بشكل قاطع.

وعلى صلة، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع عائلة أحد الأسرى، الإثنين، إن "المفاوضات الجارية تركز على الإفراج عن 10 أسرى، ونحن غير مستعدين لتقديم تنازلات".

وأضاف "كما التزمتُ سابقًا، سنعمل على إطلاق سراح الجميع، وسنواصل القتال حتى القضاء على حركة حماس". وأشار نتنياهو إلى وجود "حلول لم تخطر على بال أحد"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير أجرى مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، هم تمير نمرودي، أفيناتان أور، وإيتان هورن.

وخلال المحادثات، عرض نتنياهو، بحسب البيان، تفاصيل حول ما وصفه بـ"الجهود المستمرة" لإعادة الأسرى، وقال إن "تحركات تفاوضية مكثفة تجري هذه الأيام" بهدف التوصل إلى اتفاق.

وشدد مكتب نتنياهو مجددًا على التزامه "بإعادة جميع الأسرى، سواء الأحياء أو الأموات"، وفق نص البيان الصادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن حماس أبدت استعدادًا لزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين قد تطلق سراحهم، مقارنة بالعرض السابق، إلا أن المسألة المركزية الآن تتعلق بالحصول على ضمانات واضحة لإنهاء الحرب، وهو ما تصرّ عليه الحركة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الإسرائيلية المعنية تنتظر رد حماس على المقترح المعدل في غضون أيام، وأنه في حال تبيّن وجود أرضية للمفاوضات، فإن إسرائيل ستوفد وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة أو القاهرة لاستئناف الحوار، وهي مستعدة لذلك متى دعت الحاجة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، الإثنين، قوله إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف النونو "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات". واتهم الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق.

وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب"، مشددًا على أن حركة حماس "أكدت للوسطاء ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق".

وأوضح أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وذكر مصدر مصري لـ"العربي الجديد" أن المباحثات في القاهرة، التي غادرها وفد حماس صباح الإثنين، تخللتها اتصالات مع ممثلين للوسيط الأميركي، قائلاً إن حماس أبدت استعدادها للموافقة على إطلاق سراح تسعة أسرى، في حين طالب مسؤولو الإدارة الأميركية بزيادة العدد، مع تقديم تعهدات بأنه حال وافقت حماس على الزيادة التي يتم الاتفاق عليها، سيقوم بدفع إسرائيل نحو مفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير/ كانون الأول الماضي.

وأوضح المصدر أن الصيغة المقترحة من الجانب الأميركي لم تحظ بقبول وفد حماس الذي اعتبر أنها مراوغة، إذ لم تنصّ بشكل واضح على الدخول مباشرة في المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي، حيث اقتصر المقترح الأميركي على بدء مفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية.








طباعة
  • المشاهدات: 19038
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-04-2025 11:36 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم