15-04-2025 09:34 PM
بقلم :
محمد خليل ابوعليم
حق لنا اليوم أن نفاخر العالم بقائد مسيرتنا ومعلمنا الأول ومثلنا الأعلى جلالة الملك المعظم وبولي عهده الأمير المحبوب، وبأردننا الغالي موئل الأبطال وموطن الرجال الأخيار، وحق لنا الاعتزاز بأجهزتنا الأمنية والاستخبارية وكوادرها الأبطال الشجعان وفي مقدمتها حامي الحمى جهاز المخابرات العامة الأردنية ( فرسان الحق ) ، أولئك الأبطال الأشاوس وتلك العيون الساهرة التي لا تنام وتلك السواعد الأبية التي لا تكل ولا تمل ولا تألوا جهدا إلا وبذلته ذودا عن وطننا وقيادتنا وصونا لمجدنا وحفظا لشرفنا وهيبة أردننا العظيم .
كيف لا وقد وهب أولئك الأبطال أنفسهم لله والوطن والمليك وكانوا ولا يزالون يبذلون الغالي والنفيس لقطع دابر كل مدبر بليل للمساس بأمن وطننا العزيز وأمان شعبه، وكف يد كل من توسوس له نفسه التطاول على قيادتنا المعززة و أردننا العظيم وتاريخنا المجيد .
اعلموا أيها الأبطال، يا من ترفعون الرأس عاليا في كل حين، أن ثقتنا بكم لم ولن تتزعزع أبد الدهر وأن اعتزازنا بكم راسخ وأملنا بكم متين، وأن محبتنا لكم ثابتة في قلوبنا ما دامت الدماء تسري في عروقنا إلى يوم الدين، فامضوا والأردنيون معكم على العهد باقون كتفا بكتف ويدا بيد في سبيل العلياء والمجد .
وليعلم القاصي والداني بأننا نحن الأردنيون من كل المنابت والأعراق والأصول على الولاء والمحبة والوفاء لقيادتنا الهاشمية ثابتون، ولجهود أجهزتنا الأمنية ممتنون ومثمنون، ولثرى وطننا الحبيب مفتدون، وليتأكدوا بأن لهذا الوطن العزيز حماة مباركون، على العهد ماضون وبأرواحهم لثرى الأردن مفتدون .
بوركتم أيها الرجال الرجال، فلمثل هذه المواقف خلقتم، ولمثل هذا اليوم جهزتم، وقد أكدتم للقريب والبعيد بأنكم على قدر المسؤولية والثقة السامية التي أنعم بها عليكم سيدنا ومليكنا المعظم، وبوركت قلوبكم النابضة وأنفاسكم الحارة وسلمت عيونكم الساهرة وأرواحكم النقية وأنفسكم المتفانية من أجلنا ومن أجل عزة وطننا الحبيب ورفعته ومن أجل تاريخ الآباء ومجد الأجداد .
حفظ الله قائدنا المفدى وحمى أردننا وشعبه، وأعان أجهزتنا الأمنية وجيشنا المصطفوي على كل صعب وشديد، وكل عام وأردننا حصين منيع ورايتنا خافقة بالمعالي .
محمد خليل ابوعليم
الاردن - المفرق
٢٠٢٥/٤/١٥
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-04-2025 09:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |