سرايا - بسم الله الرحمن الرحيم

دائر المخابرات العامة فرسان الحق

حفظكم الله اينما حللتم حماه الديار
إلى عُمالقة الظل رجال المخابرات.

أنتم أسياد الصمت وفرسان المعارك الخفية الذين يكتبون انتصارات الأمة بحروف من دمٍ وإرادةٍ حازمه

*كلمة شكر وتقدير للمخابرات العامة المقدامة:*

بقلوبٍ مفعمة بالفخر والامتنان، يتوجه أبناء عشيرة الحديدي في الأكيدر والرمثا بأصدق عبارات التقدير والعرفان لرجال المخابرات العامة الأبطال الذين يُجسِّدون بكل تفانٍ معاني الولاء والوطنية. فبفضل الله تعالى، ثم بحنكتكم الاستثنائية وإرادتكم الصلبة،
تم إفشال وتفكيك شبكة إرهابية خطيرة كانت تخطط لزعزعة أمن الوطن عبر تصنيع الصواريخ وزعزعه امن الوطن وتخريب استقراره.

لقد أثبتم مرة أخرى أنكم خُطّ الدفاع الأول عن تراب هذا الوطن وكرامة أبنائه. جهودكم الاستباقية، وتحركاتكم المحكمة، وقدرتكم على اختراق مخططات الأعداء، جعلت منكم سدًّا منيعًا في وجه الإرهاب وأحقاده. كل خطوة تخطونها، وكل تضحية تقدمونها بصمت، تُكتب بحروف من نور في سجل الوطن، كعلامات فخرٍ وإنجاز.

هنيئًا للوطن برجالٍ لا يهابون المستحيل ولا يتوقفون عند الحدود، بل يصنعون النصر بإيمانهم الراسخ ووطنيتهم النقية. دمتم حراسًا أُمناء تُحبطون المكائد بذكاء، وتذودون عن حمى الوطن بدماء تُسكب في سبيل الأمان.

تحية إكبارٍ لرجال المخابرات العامة.. رجال العزيمة التي تُحطم الصعاب
وطنٌ آمنٌ بوجودكم.. ومجدٌ يُرفع بسواعدكم.

لا تُنشر أسماؤكم.. لكن تُسطر أمجادكم.
لا تُرى وجوهكم.. لكن تُحس قوتكم.
لا تُسمع أصواتكم.. لكن يهتز العدو من قرارتكم.

تعملون حيث لا يعلم أحد..
وتضحون حيث لا يرى أحد..
وتنتصرون حيث لا يتوقع أحد..

أنتم حراس الوطن الحقيقيون..
المخابرات.. ليست مهنة.. إنما هي عقيدة.
ليست وظيفة.. إنما هي شرف.
ليست عملاً.. إنما هي فداء.
الظرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بأن يلعب على اوتار الوطن
حمى الله وطننا الغالي قيادة وشعبا وسيبقى وطني شامخا منيعا .
بقياده جلاله الملك عبدالله بن الحسين الثاني وولي عهده صاحب السمو الملكي الحسين بن عبدالله وشعبنا الغالي وجميع رجال أجهزتنا الامنية