سرايا - أكد مجلس عشائر اهالي قلقيلية وقوفه خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني ومع قواتنا المسلحة وجميع الأجهزة الأمنية في الذود عن أمن وإستقرار الأردن وثراه الطهور، مثمنا المجلس دور دائرة المخابرات العامة العين الساهرة والتي ترصد اي محاولة للمساس بالأمن الوطني الأردني، عبر مخططات تخريبية تسعى للنيل من استقرار وآمن المملكة أرضا وشعبا ومحاولة تهديد حياة مواطنيها، واشعال نار الفتنة والفوضى في الداخل ، والتي أفشلتها دائرة المخابرات العامة وبحرفية وبشفافية عالية ، والتي تثبت دوما أنها درع الوطن الحامي، والعين الساهرة التي لا تغفل عن أمن الأردن واستقراره.
واكد المجلس ان ما تم الإعلان عنه اليوم من إحباط لمخططات تخريبية وتفاصيل خطيرة، بدءًا من محاولة تصنيع صواريخ، وحيازة أسلحة ومواد متفجرة، مرورًا بإخفاء صواريخ جاهزة للاستخدام، وصولًا إلى خطط لتصنيع طائرات مسيّرة وتجنيد عناصر وتدريبها في الداخل والخارج، يُعد خطرا حقيقيا، وغير مسبوق، ونؤكد أن الشعب الأردني يقف صفا واحد خلف القيادة في الضرب بيد من حديد كل من تسول نفسه من الأعداء الذين يتربصون ببلادنا للعبث بامننا.
وحيا مجلس عشائر اهالي قلقيلية القوات المسلحة ، الجيش العربي الباسل، وجهاز المخابرات العامة، والأجهزة الأمنية الأخرى التي تواصل الليل بالنهار دفاعًا عن الوطن وتذود عن ترابه، مؤكدا أن هذه الجاهزية حاضرة بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ترسيخ منظومة أمنية متماسكة، وبدعم ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد تطلعات الشباب الأردني نحو المستقبل.
وشدد مجلس العشائر، ان الأردن ليس ساحة للعبث ولن يكون يومًا سهل المنال، وان هذه الافعال تكشف بوضوح أن الوطن مستهدف، كما دعا لمساءلة كل متورط في هذه الأعمال التخريبية وفقا للقوانين والأنظمة المعمول فيها.
حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة، وأدام نعمة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية على ثراه الطهور.
عمان- الاردن
الموافق يوم الثلاثاء 15 نيسان 2025