بقلم : مريم بسام بني بكار
محاولات المساس بأمن واستقرار الأردن ستبوء دائماً بالفشل، لأن هذا الوطن محمي بالعناية الإلهية، ومحمي بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ومحمي بسواعد جنود الوطن فرسان الحق – جهاز المخابرات – والأجهزة الأمنية العين الساهرة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وجميع أبناء الأردن الأوفياء لكل ذرة من تراب هذا الوطن الطيب.

سيبقى وطننا، بإذن الله، عصيّاً على كل يدٍ مسمومة ملوثة بالحقد والكراهية والأفكار السامة.
نحميه بالمهج والأرواح، ونجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتنا ووطننا.
سلمت يا وطني حراً عزيزاً آمناً مستقراً، نحمل بقلوبنا لك الفخر والعز كي تبقى شامخاً فوق المهج، وترفرف رايتك خفاقة في الأعالي، وتعانق السماء فرحاً بنشامى الوطن الأوفياء، مفاخرين العالم أجمع بقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تسعى بكل طاقتها لحماية الأردن في الداخل والخارج.

اليوم، مسؤوليتنا كبيرة كأردنيين. وطننا تزايدت عليه المكائد والمؤامرات. ومن حق هذا الوطن علينا ألا نسمح لأي جهة كانت بالتطاول على ترابه الطاهر وأمنه واستقراره.
نحن اليوم، جميع أبناء الشعب الأردني الأصيل، نوجّه رسالة صريحة مفادها:
إن وطننا وقيادتنا خط أحمر. لا ولن نتهاون في الدفاع عنهم بأرواحنا،
وإننا كنا وسنبقى شعباً واعياً ومدركاً لخطورة الأوضاع الملتهبة، وللمؤامرات الخبيثة التي تُحاك لزعزعة أمننا، وتدمير طمأنينتنا، ونشر الفتن والأفكار المسمومة بين الأفراد.

خسئت وخسئت وخسئت يا من تسوّل لك نفسك بأن الأردن يُباع ويُشترى.
وطننا شرفنا، عزّنا، كرامتنا. نعيش فيه أحراراً، أو نموت دفاعاً عن ترابه.
وكلنا جنود في جيش الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله – الجندي الأول في صفوف الجيش المصطفوي العظيم.

حفظ الله الأردن وشعبه تحت ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين – حفظهما الله ورعاهما.
وحفظ فرسان الحق – جهاز المخابرات الأشاوس – وجميع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة.