16-04-2025 09:01 AM
سرايا - بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد
أبناء عشيرة الزغول عامه بكافة مناطق المملكة وبصريح العبارة وبوضوح لا يحتمل التأويل لن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا أو من شرف المؤسسة العسكرية الأردنية، وإن عشيرة الزغول بصغيرها وكبيرها مستيقظين دوماً على نبض الوطن وانها ستقطع رأس الفتنة قبل أن يمد مخالبه العفنة، وندوس كل خائن للوطن، وسنكون سدا منيعا في وجه كل خائن ومتآمر ومندس.
كبقية الشعب الأردني العظيم
تابعنا بكل أسف سلسلة المحاولات التي بات واضحا أنها ملف كبير يحاول استهداف الأردن بأشكال وضيعة، وليس آخرها الإساءات المتعمدة لجيشنا العربي المصطفوي الذي يقوده سيف بني هاشم ويضم في ألويته وكتائبه ضباطاً وأفراداً نذروا أنفسهم لنشر رسالة هذا الجيش والدفاع عن وطن قدم طوابير الشهداء فداء لحريته وكرامته ولفلسطين قضية الأمة المركزية.
عشيرة الزغول كانت وستبقى تقدم الولاء المطلق للوطن وقيادته، ونؤكد أننا لن نتوانى في الدفاع عن وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة، ونؤكد أن الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها المصطفوي ومخابراتها خط أحمر، والمسّ بهذه الثوابت مسّ بكل أردني حر وشريف، واننا ندعو أجهزتنا المظفرة الضرب بيد من حديد على زمرة الباطل الآثمة، مؤكدين أننا لن نقبل اليوم ولا غداً أي تطاول أو إساءة على جيشنا الباسل وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
إن ما يتطاول على أمن واستقرار الأردن وجيشه ليس سوى أداة وضيعة في أيادي زمرة ضالة تمتهن التسلق على ظهور الشعوب، لكنهم سقطوا جميعاً تحت أقدام الأردنيين، وتحت بساطير الجيش التي ستبقى أنقى من قلوبهم ومن أياديهم التي أحلت ما حرم الله، وارتضت أن تتكسب بأوجاع الأوطان وبدماء النساء والأطفال في غزة الصابرة، التي تواجه آلة التوحش الصهيوني، كما تواجه الخطابات الزائفة وتجارة الشعارات الرخيصة، فإلى مزبلة التاريخ مصير هؤلاء الذين يحركهم المال ولا تحركهم قدسية الأوطان.
وسنبقى نحن في أردن الهواشم والشعب العظيم مع أهلنا في فلسطين، مداداً من طين الأرض الطاهر ومن قوافل الشهداء، لا نعرف إلا الأردن وطناً وهوية، وفلسطين قلباً وقضية، ونقول بوضوح: إن الصبر على الخائن لا يستقيم، وإن الساكت والمدافع والمتواري والمتلاعب بالألفاظ هدفاً للتبرير، هو الأخطر والأكثر دناءة وواجب نزعه من وكره، وقد حان وقت العقاب. فلا رأفة بحق الذين يكيدون المؤامرات للأردن ليلاً ونهاراً، وندعو أجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية المختصة، وهي الأكثر وعياً والأقدر فعلاً وتقديراً، أن تضرب مخابئ الغدر.
و ستبقى مخابراتنا الباسلة درعاً لكل العرب، لا تنتظر شكراً ولا ثناءً، فالصادق الوفي المخلص لا يرتجي سوى مرضاة ربه وخير وطنه وأمته، والكاذب الخائن لا يرتجي إلا الدراهم البخسة بعد أن باع ضميره وخان وطنه وارتضى بذلّ أن تطال الألسن جيشنا المغوار.
حمى الله الوطن وقائده وشعبه من كيد الكائدين وغدر الغادرين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-04-2025 09:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |