سرايا - خاص - تمكنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، يوم أمس، من إحباط عمليات تخريبية كانت تستهدف زعزعة الأمن الوطني، وإثارة الفوضى، وإحداث تخريب مادي في عدد من المواقع داخل المملكة.

وبحسب ما جاء في تقارير مصورة واعترافات الضالعين في هذه العمليات فقد تم ضبط 30 كغم من المتفجرات كانت معدّة للاستخدام في تلك المخططات، من بينها مادة C4 الشديدة الانفجار، والتي تُعد من أخطر أنواع المتفجرات المعروفة بفعاليتها التدميرية العالية.

و بدأ الاردنيون البحث عن مادة  C4 التي كانت من ضمن المتفجرات التي وردت في التقرير

 وبحسب بحث سرايا تُعرف مادة C4 بكونها متفجرة بلاستيكية تُصنع على شكل معجون أبيض لين، يشبه إلى حد كبير عجين الخبز، ما يجعلها سهلة التشكيل والاستخدام دون أن تنفجر تلقائيًا، إذ تتطلب استخدام صاعق خاص لتفجيرها.

و أظهر البحث أن هذه المادة لا يمكن رصدها بسهولة بواسطة أجهزة الأشعة السينية التقليدية المستخدمة في نقاط التفتيش، خاصة في المطارات، ما يزيد من خطورتها عند استخدامها من قبل جهات خارجة عن القانون.

ورغم أن مادة C4 تُستخدم أساسًا في الأغراض العسكرية، إلا أن بعض شركات البناء حول العالم تستخدمها بشكل محدود في أعمال الهدم المنظم للمباني والمنشآت. وتتكوّن المادة من مركبات متفجرة تعتمد على الأوكسجين، بالإضافة إلى مواد لدنة تمنحها المرونة وسهولة التشكيل.

وأكدت دائرة المحابرات العامة في بيانها أمس، أن عملية الإحباط جاءت نتيجة جهد استخباري دقيق واستباقي، مشددة على أن الأجهزة الأمنية مستمرة في رصد وتعقب أي محاولات تهدد أمن الوطن واستقراره، وأن حماية الأردن ومواطنيه تظل أولوية قصوى في ظل التحديات الإقليمية والداخلية.

• إقرأ أيضاً : خبير عسكري: أسلحة الخلية الإرهابية المصنعة عمياء وغير دقيقة وتقتل الأبرياء
• إقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون بيوم العلم
• إقرأ أيضاً : "التربية" تعلن حاجتها لتعبئة وظائف لغايات الابتعاث