بقلم : الدكتور ايهاب الشقيرات
إن عيد العلم للمملكة الأردنية الهاشمية مناسبة وطنية هامة يحتفل بها الأردنيون في 16 نيسان من كل عام، تكريمًا لرمز السيادة والكرامة والوحدة، وهو العلم الأردني. يحمل هذا اليوم في طياته معاني الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، ويُجسد وحدة الشعب الأردني تحت راية واحدة، تُعبّر عن تاريخ الوطن وطموحاته.

رمزية العلم الأردني

العلم الأردني يتكوّن من ثلاثة ألوان أفقية: الأسود، والأبيض، والأخضر، يعلوها مثلث أحمر يحتوي على نجمة بيضاء سباعية. ولكل لون دلالة تاريخية:

الأسود يرمز إلى الدولة العباسية،

الأبيض يرمز إلى الدولة الأموية،

الأخضر يرمز إلى الدولة الفاطمية،

بينما يشير المثلث الأحمر إلى الثورة العربية الكبرى.

أما النجمة السباعية فهي ترمز إلى السبع المثاني (سورة الفاتحة) وإلى الوحدة العربية.

مظاهر الاحتفال بعيد العلم

تشهد المملكة في هذا اليوم فعاليات وطنية متعددة، تشمل:

رفع العلم الأردني على المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس.

تنظيم مهرجانات وأناشيد وطنية.

إطلاق مبادرات توعوية لتعزيز الانتماء الوطني.

فعاليات في المدارس لتعريف الأجيال الصاعدة بمعاني العلم ورمزيته.

أهمية عيد العلم

لا يُعد عيد العلم مجرد مناسبة احتفالية، بل هو محطة لتعزيز القيم الوطنية والانتماء، وغرس روح المواطنة والولاء للوطن وقيادته. وهو أيضًا مناسبة للتعبير عن الفخر بما حققه الأردن من إنجازات في ظل قيادته الهاشمية.

حمى الله الاردن ملكاً وشعباً وارضاً

كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والعائلة الهاشمية والشعب الأردني بألف ألف خير .

الدكتور ايهاب الشقيرات