16-04-2025 10:13 AM
بقلم : القنصل حمدان زريقات
بداية، كل الفخر والاعتزاز برفاق السلاح، جهاز المخابرات – فرسان الحق الأشاوس – على هذا الإنجاز الاستخباري العظيم الذي سطّروه بإحباط هذه المخططات الإرهابية.
فهو، والحمد لله، إنجاز ونجاح يُضاف إلى إنجازات كبيرة تراكمية سبقته، سطّرها جهاز المخابرات بدون كلل أو ملل على مدار السنين.
هؤلاء هم فرسان الحق، العيون الساهرة على أمن الوطن، الذين يَفدونه بالمهج والأرواح. ليس غريبًا عليهم هذا الإنجاز، بل هو من صميم عملهم اليومي، حيث يَصِلون الليل بالنهار حتى تقر أعين أبناء الوطن وتنام بأمان واستقرار.
وليس ببعيد، فكلنا نذكر عام 2016، وعام 2018، كيف قام جهاز المخابرات العامة بإحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بتنظيم الدولة (داعش)، والذي كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة.
هذه الجهود الجبارة لجهاز المخابرات، الذي أعتز بأنني كنت أحد أبنائه، تؤكد على منعة الأردن وقوة أجهزته، وفطنتهم واقتدارهم على الوقوف بوجه العاديات، وقطع الأيدي التي تتطاول على الأمن الوطني للأردن.
وعلى الصعيد الخارجي، فإن هذه الإنجازات المتتالية وهذه الجهود الجبارة تعكس مدى التزام الأردن بمكافحة الإرهاب وحماية أمنه الوطني من التهديدات الإرهابية.
وختامًا، فإنني أدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية بتوحدنا والتفافنا خلف قيادتنا الهاشمية، وخلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، سَنَدًا وسدًا منيعًا تتكسر عليه كل المؤامرات التي تحيكها أيدي الشر الظلامية.
لأننا نعرف جيدًا أن الأردن بات مستهدفًا من الخارج، ومن قبل بعض المندسين في الداخل أيضًا.
وأقول لأولئك الذين يعتبرون الأردن ساحة وليس وطنًا، وقد أصبحوا مكشوفين وتمّت تعريتهم من قبل أبناء الوطن المخلصين،
أقول لهم: كفى! لقد بلغ السيل الزُّبَى!
ولم يعد الوطنيون الأحرار يطيقون هتافاتهم الزائفة وممارساتهم الداعية لتضليل الناس، والنيل من هيبة الدولة وتشويه مؤسساتها.
عاش الأردن حرًا أبيًا، قويًا، آمنًا، بفضل قيادته الهاشمية، وأجهزته الأمنية، وقواته المسلحة، سياج الوطن.
القنصل الفخري للدومينيكان حمدان زريقات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-04-2025 10:13 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |