سرايا - في خِضَمِّ الكشف عن الوجوه الحقيقية لأعداء الوطن، وانكشاف أيادٍ خبيثة تتستر بين طياتها سموم الحقد والدمار تعلن عشيرة النصيرات بكل وضوح وثبات وقوفها كالجبل الأشمّ خلف الأردن والقياده الهاشميه
وأجهزتها الأمنية الباسلة، التي أفشلت بحنكتها ويقظتها مؤامرة إرهابية دنيئة، نُسجت خيوطها على يد فئةٍ منحرفة مأجورة،
ما تمّ الكشف عنه ليس سوى حلقة من سلسلةٍ طويلةٍ تكشف حقيقة هذه الجماعة التي لم تعرف للوطن معنىً، ولم تقف يوماً في خندق الدولة، بل اختارت العمل في الخفاء، وحفر الأنفاق تحت أسس أمن الوطن، وإشعال نيران الفتنة، وتشويه الوعي، والتدمير المُمنهج زوراً وبهتاناً.
نُوجِّه كلمتنا بصراحةٍ لا لبس فيها: لن نترك مجالاً للمُساومات أو الحياد مع من يتربص بوطننا ويسعى لتفجير أرضه وإرهاب أبنائه. الأردن ليس ساحةً لصراعات الخارج، ولا مسرحاً لأحلام الوهم ولن نسمح بأن يُحتجز رهينةً في أيدي أدوات الفوضى ومخطّطات الأجندات المُعادية.
نطالب بحزمٍ بأن تتواصل يد العدالة بقوةٍ لا هوادة فيها لاجتثاث كل من تورط في هذه المؤامرة، سواءً بالمشاركة أو التخطيط أو التمويل أو التسهيل، وأن تُطبَّق عليهم أقصى العقوبات باعتبارهم خونةً للوطن، لا مجرد مخالفين عاديين.
وندعو كل العشائر الأردنية الأصيلة، وكل الغيورين على هذا الوطن، إلى التكاتف في مواجهة هذه التحديات، وحرمان كل من خان ضميره وقيم الأردن من أي شرعية أو وجود في نسيج مجتمعنا الواحد.
الأردن باقٍ بقوة أبنائه، وعزّته تُبنى بسواعد الشرفاء الذين يدافعون عنه بالكلمة الحقّ، والسلاح المصقول بالإيمان، والقلوب المليئة بالحبّ للوطن.
عنهم
تيسير ابراهيم نصيرات "ابو ابراهيم"