حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,19 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5823

ثورة بيضاء في الجامعة الأردنية .. ؟؟

ثورة بيضاء في الجامعة الأردنية .. ؟؟

ثورة بيضاء في الجامعة الأردنية .. ؟؟

17-04-2025 08:31 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ا. د. أمين مشاقبة
في الجامعة الأردنية اليوم ثورة بيضاء صامتة، في إعادة البناء والتحديث على كل المستويات، إذ يعمل الدكتور نذير عبيدات على قيادة فريق التطوير والتحديث بصمت ودون إعلام هادفاً لخدمة الدولة، والجامعة عموماً، أربع سنوات من إعادة التحديث في مجال ضخ دماء جديدة في عروق الجامعة التي أصبح فيها الهرم مقلوب من حيث عمر أعضاء الهيئة التدريسية حيث تم تعيين ما يزيد عن ٢٥٠ عضو هيئة تدريس من الجبل الجديد، وتم فتح باب الابتعاث للجامعات المرموقة في العالم ولمدة خمس سنوات حتى العام 2027 إذ تم ابتعاث–أزيد من ٢٠٠ طالب وهذا هو مربط الفرس في الجامعات إذ تتجدد الدماء والعلم معاً، فالبرنامج يهدف لابتعات ٧٠٠ طالب في مختلف التخصصات في العام الماضي ٢٠٢٤ وصلت الجامعة إلى مستوى عالٍ على المستوى العالمي إذ حصلت الجامعة الأردنية على تصنيف «٣٦٨» عالمياً وفي تخصصات مُحددة وصلت إلى تصنيف250-200 في بعض الكليات العلمية هذه مؤشرات إيجابية تدل على المستوى المتطور الذي وصلت له الجامعة الأم.

الجامعة الأردنية الأولى أردنياً والتاسعة عربياً، وتم تصنيفها في أكثر من ٢٥ برنامج لتكون من أفضل ٥٠٠ جامعة بالعالم، وأكثرها من افضل ٣٠٠ جامعة بالعالم وتم اعتماد اكثر من ٦٠ برنامجاً اكاديمياً اعتماداً عالمياً.

يضاف إلى هذا عملية تطوير البرامج الأكاديمية من أجل تجويد المستوى في اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات والاستعداد الوظيفي وربط بعض البرامج مع الصناعة، ويضاف الى كل ذلك الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة والمؤسسات العالمية المعروفة.

هذا وقد انهت الجامعة المديونية وبدأت الجامعة تحقق وفراً ملموساً يساعدها في البدءَ بالمشاريع الرأسمالية الكبرى مثل المعهد الكوري الأردني للتدريب التكنولوجي والهندسي الذي فازت به الجامعة وبتكلفة أكثر من ١١ مليون دينار ومبنى التميز للتعلم والتقييم بكلفة ٨ ملايين دولار إذ تبرع الأردني عيسى قبعين بقيمة ٥ ملابين دينار.

وفي ضوءَ برامج التحديث والتطوير هناك نقلة نوعية في البنية التحتية والبيئة التعليمية إذ تم تحديث 75% من القاعات التدريسية والمدرجات حيث أصبحت مُحدَّثة بشكل كامل وتصاميم مميزة وفريدة من نوعها، وفي نفس السياق والأهم هو القاعات الذكية والألواح الإلكترونية المتطورة التي تسهل عملية التعلم على الطالب والأستاذ معاً، إذ عملت القاعات احداث فرق شاسع البون في العملية الندريسية بعيداً عن استخدامات الطبشور وأقلام الفلوماستر التقليدية.

يضاف إلى كل هذا عملية التحديث التكنولوجي لمختبرات الذكاء الاصطناعي والأمن السبراني وتحديث شبكة الإنترنت التي تضاعفت عما كانت عليه في السابق، ناهيك عن تحويل المحتوى الأكاديمي ليصبح محتوى رقمي بالكامل وهذا برنامج ضخم جداً بُدْءَ به وهو طور التطوير والتحديث.

إن التغيير والتطوير هو سُنة الحياة فالجامعة الأردنية بدأت العام ١٩٦٢ وخرجت ما يزيد عن ربع مليون طالب للأردن والعالم ومنهم العديد من اللفاءات العلمية والسياسية المعروفة على مستوى العالم والوطن، وهي الجامعة الأم التي بنيت على غرارها الجامعات الحكومية الأردنية المُنتشرة على رقعة الوطن إذ كانت المخزون الأكاديمي والقانوني لنجاح تلك الجامعات.

هذه الجامعة التي نعتز ونفتخر بها تسير قُدماً إلى الأمام لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي وتضع بصمتها على المستويين الوطني والعالمي في كل المجالات العلمية والتقنية والمهنية والبحثية وغيرها، إننا ندرك ان هذا العمل هو عمل فريق متناسق ومنسجم إلاّ أن الدور لرئيس الجامعة الذي يقود هذا الفريق دون ككل أو ملل من أجل رفعة الوطن الدولة، هذا هو نذير، نذير خير وعطاء وانجاز.











طباعة
  • المشاهدات: 5823
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-04-2025 08:31 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم