بقلم : د. دانييلا القرعان
يعتبر جهاز المخابرات العامة الأردنية واحدًا من أهم الأجهزة الأمنية بل هو عصبها، ولطالما كان نشامى هذا الجهاز درعًا واقيًا للوطن ومساندًا لرفعته وأمانه. ابدأ حديثي الوطني والذي تفوح منه رائحة الوطنية والاعتزاز والفخر بهذا الجهاز العين الساهرة للوطن، تحية عظيمة إلى كل جندي وضابط وعامل في هذا الجهاز الذي طالما كان الدرع الحامي لأمن الوطن، والذي لم يتوانى يومًا عن الدفاع عن الأردن من الدخلاء في الخارج أو القادمين من الخارج. من حقنا كأردنيين أن نفتخر بهذا الجهاز وبجميع العاملين فيه، والذين يدافعون ويحملون هموم الوطن ويسهرون ولا تغمض أعينهم المباركة؛ خوفًا من الخونة أن يتسللوا إلى داخل الوطن، الذين يحمون الوطن الأعز والأغلى من كل الدسائس والمكائد التي تكيد بالأردن وتحاول النيل من أمنه واستقراره. نعم محيطنا الإقليمي يقف على فوهة بركان قد تشتعل في أي لحظة، لذلك نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام لهذا الوطن، وعلينا أن نقف جميعًا بوجه كل من يحاول المساس بأجهزتنا الأمنية، ونخرس أصوات النشاز الذين يتهجمون على جهازنا جهاز المخابرات العامة الأردنية. تحية من كل أردني وأردنية لكم أيها الأبطال الأشاوس عليكم السلام ومنكم السلام والأمان والاستقرار، لكم منا كل عبارات الفخر والعز بكم أيها الشجعان، عيونكم التي باتت مرهقة في سبيل أمن هذا الوطن، يا من سهرت جفنات عيونكم حتى تنام جفنات عيوننا، ونطقت افواهكم العطرة والمعطرة بحب هذا الوطن بالحق، وبسطت ايديكم المباركة حتى تمنع كل من يحاول النيل من تراب هذا الوطن. جنود أبا الحسين، أبطال المخابرات، من حق هذا الوطن ومن حقنا كأردنيين أن نفخر بكم، ومن حق جلالة سيدنا ومعلمنا الأول أن يفخر بكم، فأنتم تلاميذ أبا الحسين، وقد علمكم معنى الوطن وحب الأردن والانتماء لكل ذرة من ذرات تراب هذه البقعة المباركة من الأرض. بحمد الله أثبت هذا الجهاز وهو عصب الدولة الأردنية وشريانها أنه من أفضل وأقوى وأهم الأجهزة الأمنية في الكشف وإلقاء القبض على المجرمين الإرهابيين الذين كرسوا حياتهم في خدمة الإرهاب، وأنتم وأقولها بفخر من أقوى أجهزة المخابرات في العالم والذين تمتلكون قدرة عظيمة بفضل حنكتكم وخبرتكم والقدرة على كشف الجريمة قبل حدوثها، بفضل الخبرات التي تتمتعون بها على الدوام، وأقولها بحروف أبحر بها قلمي، وشكلتها أناملي، وبصوت وطني قوي وواثق، أننا نفاخر بكم العالم أجمع. وأود أن أتقدم لكل فرد وعسكري وضابط وقائد منكم بالشكر والتقدير والفخر والاعتزاز نيابة عن الشعب الاردني على كل ما تفعلونه من أجلنا؛ حتى ننام نحن وعوائلنا بإمان واطمئنان، ولكل من تسول له نفسه الدنيئة العبث والخراب بأمن وطننا، أقول لهم بفخر هنالك رجال تأكل الحجر وتصارع الأسود في غاباتها، يعلمون ليلا ونهارا دون ملل أو ملل من أجل أن يبقى هذا الوطن عصي عنكم وعن مخططاتكم الشيطانية. أيها العاملون في جهاز المخابرات العامة سنكون على الدوام الجند الأوفياء لكم وللقائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولهذا الوطن العزيز. أيها الأبطال أنتم كجهاز المناعة لأجسادنا، فإذا فقده تصبح أجسادنا عرضة للأمراض والاسقام، أنتم صمام الأمان، والدرع الحامي لنا، لا تلتفتوا لما يقال هنا وهناك، وما هذه الأقاويل الا هباءًا منثورًا تذهب حيث تذهب الرياح المغبرة، سنبقى دائمًا ندعوا لكم كما ندعو لعوائلنا بالصحة والعافية والأمن والأمان والقوة، والقضاء على الإرهابيين أينما كانوا، وادعوا الله أن تبقى أرواحكم وأجسادكم بعيدة عن خطر أيادي الطغاة.. حماكم الله وأعزكم الله أيتها الأعين الساهرة على أمن هذا الوطن.. أدام الله الأردن وملك الأردن والأردنيين، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك والأب والقائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه....