17-04-2025 03:42 PM
بقلم : المهندس ثائر عايش مقدادي
في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، يُثبت جهاز المخابرات العامة الأردنية فرسان الحق مرة بعد مرة أنهم السد المنيع والحارس الأمين لأمن الأردن واستقراره. وقد جاءت العملية الأخيرة التي أحبط فيها الجهاز مخططاً إرهابياً كان يستهدف زعزعة أمن الوطن والنيل من سكينته وشعبه، لتؤكد مجدداً كفاءته العالية، وحنكته الاستخباراتية، ويقظته التي لا تعرف غفلة.
لقد كان المخطط الإرهابي الذي شاهدنا اعترافاته على القنوات الاخبارية يستهدف ضرب الأمن الوطني في مقتل، لولا فرسان الحق من أبناء هذا الجهاز العريق، الذين قدموا مثالاً يُحتذى في الولاء والانتماء والكفاءة، ووقفوا سدًّا منيعًا في وجه من يحاول النيل من هذا الوطن العزيز.
نحن كمواطنين أردنيين، نقف اليوم إجلالاً وفخراً بأبطال المخابرات العامة، ونوجه لهم أسمى آيات الشكر والتقدير على ما يبذلونه من جهود عظيمة، وما يقدمونه من تضحيات صامتة في سبيل حماية الأردن ومقدراته، دون كلل أو ملل، وفي صمت يليق بالعظماء.
وفي هذه المناسبة، نجدّد عهد الولاء والوفاء لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين أننا سنبقى الجند الأوفياء خلف قيادته الحكيمة، ماضين معه نحو أردن قوي، آمن، مزدهر.
و سنبقى نقول:
الجندويل لا تحتضن سجون و إنما تحتضن واحدة من أنبل و أطهر الأجهزة الأمنية في العالم وهي لحماية الدين و الأرض والعرض.
حماك الله يا أردن، وحمى قيادتك الهاشمية، وحمى فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة، درع الوطن وسيفه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-04-2025 03:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |