بقلم : احمد خليل القرعان
حين كانت مقالاتي باغلبها تتعلق بالجيش والامن والمخابرات والملك، وتلعن ابو وام الاخوان المجرمين ، نالني ما احمد الله عليه من شتائم تقشعر لها الابدان ، ومن امتدحني شرفني بتهمة التسحيج.

بعد اعتقال خنازير بني صهيون من الإخوان المجرمين ،هل عرفتم الان لماذا كنت اكتب بشراسة عن تلك الاركان الهامة بالدولة، والعن بقسوة الإخوان المجرمين.

فكمية الحقد المضخوخة من عناصر الاخوان المجرمين في المسيرات ضد رجال الامن العام والتي وصلت حد الاحتكاك والشتم والاتهام ، تدل دلالة حقيقية على ان الخوف القادم علينا لن يكون من خارج الحدود، وانما هو نائم بيننا يميز بين العدد والمعدود.

فتكرار المسيرات من الإخوان المجرمين كان بمثابة جس نبض للأجهزة الأمنية والهاءها، قبل ضرب ضربتهم للاردن، نيابة عن ايران .

اعرفتم الآن ما الفرق بين حماس التي دمرت فلسطين لإرضاء ايران، وبين الاخوان المسلمين الذين يخططون سراً لتدمير الاردن إرضاءً لإسرائيل ؟.
وستعرفون لاحقاً من يشكل الخطر علينا إيران وحماس والإخوان المجرمين ،ام اسرائيل؟.
بوركت سواعدكم أيها الابطال الذين داست بصاطيركم رقاب الانذال.
فوجوههم وجوه الخنازير لا تشبه وجوهنا الاردنية حتى لو امتلكت كل الارقام الوطنية.