19-04-2025 02:50 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل--
لم يمضي إلا سويعات في الماضي القريب ويحل وقت تسليم الدفعة الرابعة من الاسرى من الطرفين، اعداد غفيرة من عناصر القسام، وتحديدا وحدة الظل المسؤولة عن تنفيذ صفقات تسليم الاسرى واستلام المعتقلين، وإن المراقب لهذا الحدث الجلل الذي ساوى بين المقاومين والعدو، بين الضحية الجلاد، المدعوم امريكيا حتى النخاع، يلاحظ اناقة منصة التى تلفها إعلام فلسطين، ومكان توقيع الاتفاق بين عناصر حماس والمندوبين الدولين،من الصليب الأحمر، ونجد صور القادة الشهداء يعلوهم القائد الاسطورة محمد الضيف الذي اشترى الآخرة بالدنيا، فمن اين لهم ادوات صنع البوسترات الكبيرة حجما ومضموناً بهذه الحرفية، وهذه السرعة، واين تمت طباعتها واين صمموها، ولم يكن يمضي إلا وقت قصير جدا، وسويعات على استشهاد القادة الرمز، والتصوير التلفزيوني الموجود في كل مرة، والسيارات الفارهة بإعداد ملفتة للانتباه، وخطوات عملية التسليم تتم بشكل سلس ودون معوقات تذكر ،والدمار يعلو المشهد من الخلف، نعم ان كل الاحترافية في التنفيذ والأداء يؤكد انك أمام أجهزة دولة، وليس تنظيمات تحرير،انه سحر الأداء والتنفيذ بلا أدنى شك، إننا لا يسعنا إلا نرفع هاماتنا إجلالا واحتراما لصنيعكم، بل ويشرفنا ان نرفع هاماتنا اعترفا بكل ما صنعتم وتصنعون عسكريا ومدنيا، انكم نموذجاً متقدماً في التخطيط والإدارة الحكيمة*وانتم الان مقاتلون بلا قيادة بعد ان استشهدت تلك القيادة*التقليدية البطلة، فقدتم المعركة مدنيا وعسكريا بكفأة واحتراف اذهل العدو قبل الصديق، بهذه الأدوات التي يصعب وجودها في المعارك، إلا بتخطيط محكم رشيد*فهنيئا للنضال الدولي والعالمي، بهذه المدرسة النضالي الفلسطينية التي عز مثيلها بين نضالات الشعوب.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-04-2025 02:50 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |