سرايا - كشف باحثون كيف يمكن للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن، أو السمنة، أو مشاكل التمثيل الغذائي تحسين صحة عظامهم.


وبحثت دراسة إسبانية جديدة في تأثير فقدان الوزن وتغييرات نمط الحياة على تدهور العظام المصاحب للتقدم في السن. وتبين أن خفض الوزن بحوالي 2.8 كغم، يؤدي إلى تحسن كبير في كثافة العظام.

ووفق "سوري لايف"، قد يؤدي انخفاض كثافة العظام إلى حالات مثل: هشاشة العظام، ويجعل العظام أكثر عرضة للكسور، وينطبق ذلك على كل الأعمار بمن فيهم الشباب.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روفيرا ومعهد الصحة في مدريد، وتتبع الباحثون مئات الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن أو سمنة، وتراوحت أعمارهم بين 55 و75 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين اتبعت إحداهما نظاماً غذائياً تقليدياً دون توصية بممارسة الرياضة.

النظام الغذائي المتوسطي
بينما اتبعت المجموعة الأخرى نظاماً غذائياً متوسطياً مصمماً لخفض الطاقة بنسبة 30%، وتلقت استشارات حول كيفية زيادة مستويات النشاط البدني، وفق معايير منظمة الصحة العالمية لمن تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر.

وبعد عام واحد، فقدت مجموعة التدخل 2.8 كغم أكثر من مجموعة الضبط. وبعد ثلاث سنوات، كان وزن المشاركين في مجموعة التدخل أخف بحوالي 2.2 كغم من المشاركين في مجموعة الضبط، وتمتعوا بكثافة عظام أعلى في منطقة أسفل الظهر.



دعم العمود الفقري
ويعني هذا أن عمودهم الفقري كان أقوى وأكثر دعماً، ما يجعله أقل عرضة للكسور والألم والانحناء الشائع بين كبار السن.

وحصلت النساء اللواتي اتبعن هذه التغييرات في نمط الحياة وفقدن الوزن على فوائد وقائية أكبر من نظرائهن من الرجال.

حيث شهدت النساء في مجموعة التدخل زيادة في كثافة عظام الفخذ والورك أيضاً.

وخلص الباحثون إلى أن "فقدان الوزن الذي تحقق من خلال اتباع نظام غذائي متوسطي معتدل منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب النشاط البدني، أنتج آثاراً مفيدة على كثافة المعادن في العظام".