22-04-2025 06:43 PM
سرايا - لا تزال الهند بلداً غنياً بالأساطير والقصص الغامضة، ويعد الحديث عن الأماكن المسكونة بالأشباح جزءاً لا يتجزأ من التراث الشعبي للهنود.
لذلك رصد موقع INDIA TV خمسة من أكثر المواقع شهرة وإثارة للرعب في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث تتقاطع الأسطورة مع الحقيقة في مشاهد تنبض بالغموض والتشويق.
1. قصر الأشباح
في وسط المدينة، يقبع مبنى مهجور يعرف محلياً باسم "قصر الأشباح"، وقد تحول منذ سنوات إلى محور للعديد من القصص المرعبة، إذ تقول الأساطير إن روح أحد أفراد العائلة المالكة لا تزال تطوف بين جدرانه المتداعية.
أيضاً سكان المنطقة يتحدثون عن أصوات غريبة، وأضواء تنطفئ وتشتعل دون تفسير، بل حتى رؤى لأشباح تتجوّل في المبنى. وبرغم الرعب الذي يحيط به، فإن قصر الأشباح يظل من أكثر الأماكن التي تثير الفضول في دلهي.
2. بوابة الدم
تحمل هذه البوابة اسماً لا يدعو للطمأنينة، وارتبطت منذ القدم بمجازر دامية تعود إلى حقبتي المغول والاستعمار البريطاني، فقد شهدت عمليات إعدام بشعة، ويُقال إن أرواح الضحايا لا تزال تسكن الموقع.
كما أن زوار كثيرين تحدثوا عن صرخات مرعبة تُسمع من العدم، وعن بقع دم تظهر فجأة على الجدران، لذلك تعد واحدة من أقدم المواقع التاريخية في دلهي وأكثرها إثارة للخوف.
3. بئر أغراسين
في قلب المدينة تختبئ "بولي أغراسين"، وهي بئر عتيقة على شكل مدرجات، تتميز بجمالها المعماري الغامض. ورغم روعتها، إلا أن الصمت الثقيل وصوت المياه المتقطعة بين درجاتها المعتمة يبعثان شعوراً لا يمكن تجاهله بالرهبة.
ويروي البعض أنهم شعروا بقوى خفية تجذبهم نحو الأسفل، ويعتقد السكّان المحليون أن أرواحاً شريرة تقطن هذا المكان، لذلك لا ينصحون بزيارته بعد غروب الشمس.
4. مسجد وقبر جمالي كمالي
في هذا المكان الذي يحمل اسم اثنين من أشهر المتصوفة في الهند، تختلط الروحانية بالغموض، فالمسجد والقبر، اللذان يعودان إلى القرن السادس عشر، يشهدان أحداثاً غير مبررة، من أصوات غامضة إلى رؤى لأطياف بشرية، خاصة أن الموقع معزول وهادئ بشكل غير مريح، مما يعزز أجواءه المخيفة، ويجعل منه وجهة مفضلة لعشاق القصص الخارقة.
5. منطقة كانتونمنت دلهي
تمتد هذه المنطقة على أطراف المدينة، وتشتهر بحكاية مخيفة عن شبح امرأة ترتدي الساري الأبيض، تظهر في الليل قرب محطة القطار، ويقال إنها تطلب من السائقين إيصالها، لكنها تختفي فجأة من السيارة، تاركة خلفها شعوراً بالذهول والخوف.
وبحسب الروايات المتداولة، فإن العزلة التي تتميز بها المنطقة تجعل منها خلفية مثالية لقصص الأشباح، وقد أصبحت بالفعل مرادفاً للرعب في الذاكرة الشعبية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-04-2025 06:43 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |