حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,23 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15069

"الطبيب طلب وضعه في ثلاجة الموتى" .. المواطن "أحمد الحامد" يروي تفاصيل عودته من الموت

"الطبيب طلب وضعه في ثلاجة الموتى" .. المواطن "أحمد الحامد" يروي تفاصيل عودته من الموت

"الطبيب طلب وضعه في ثلاجة الموتى" ..  المواطن "أحمد الحامد" يروي تفاصيل عودته من الموت

23-04-2025 01:27 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رصد - روى المواطن الأردني أحمد غازي دغيم الحامد، البالغ من العمر 47 عاماً، وهو من سكان قرية زينب في لواء زيزيا، تفاصيل حادث سير غريب وقع له قبل 27 عاماً، وتحديداً بتاريخ 29-8-1998.



وقال أحمد، إنه في يوم الحادث وبعد انتهاء حفل زفاف أُقيم آنذاك، كان أولاد عمه وأقاربه يعملون على إزالة بيوت الشعر والفراش المستخدم خلال الحفل، وأراد هو أن يقوم بتجهيز الفطور لهم، فتوجّه إلى إحدى المناطق لإحضار ما يلزم.


وتابع قائلاً: إنه قبل ذهابه إلى زيزيا أصرّ شقيقه الأصغر، والذي كان يبلغ من العمر حينها ما بين (8 -9) أعوام، على مرافقته، مضيفًا إنه أثناء الطريق قاد المركبة بسرعة زائدة قليلاً، تتراوح ما بين (90-100) كم، على الرغم من معرفته انه على شوارع قرية زينب النائية التي كانت ضيقة وضعيفة آنذاك، يجب أن لا تتجاوز 60 كم، وأن تجاوزها يُشكل خطراً.



واشار أحمد، أنه أثناء سيره على منحدر حاد تفاجأ بوجود مركبة تعود لجيرانهم، متوقفة بشكل مفاجئ في منتصف الطريق؛ مما اضطره إلى الانحراف عن المسار لتنقلب مركبته.



وبعد انقلاب المركبة خرج أحمد منها من قوة الحادث ليُرمى على الشارع، إلا انه بالرغم من ذلك نهض وركض مسرعاً لإنقاذ شقيقه، الذي كان لا يزال عالقاً داخل السيارة.


وقال: "الحمد لله، أخوي كان واعي"، وتم إسعافهما لاحقاً إلى المستشفى، مؤكدًا أنه لم يكن بوعيه في تلك اللحظات في حين كان شقيقه في وعيه.



وبين أحمد في حديثه أن الصادم في الأمر، أنه لدى وصولهما إلى المستشفى، أعلن الطبيب وفاته رسميًا وطلب وضعه في الثلاجة؛ ليردّ عليهم بعض أقاربه بأن من المحتمل أن خطأً ما قد حدث؛ حيث أخبرهم عمه "أبو أحمد" أنه لم يتوفَ حيث وضع يده على قلبه وشعر بوجود نبض، ليُعلم خاله "أبو سيف" بالأمر.



وتابع أحمد إنه في هذه الأثناء علم والده بما جرى، وأُبلغ أن ابنه الصغير بخير، بينما أحمد قالوا "إنه بخير" إن شاء الله.



وأردف، إنه بعد أن تركه الأطباء لمدة (3 -4) أيام في العناية استيقظ لاحقًا، وتم نقله إلى المدينة الطبية مؤكداً أنه لا يتذكر عدد الأيام التي قضاها هناك، لكنه بعد استيقاظه، استطاع التعرف على الأشخاص من حوله.



وانهى أحمد حديثه، إنه وبعد مرور 27 سنة على الحادث، أصبح متزوجاً ولديه 3 أولاد و3 بنات، وهو اليوم جدّ.


من جانبه روى والد أحمد غازي الحامد، جانبً من يوم الحادث وقع أثناء فترة احتفالات الزفاف، وإن السيارة كانت صغيرة واستأجرها المصابون للعودة إلى منازلهم، وبطريق حصل معهم حادث وقلبت السيارة 3 قلبات، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.



وتابع الشاهد: "وصلني الخبر من أحد الشباب، ولما وصلت إلى المستشفى، أخبروه أن واحداً من ابناءه توفي، وبدا الناس يعزونه وعندما اراد رؤية ابنه لم يسمحوا له ، لكن اتضح لاحقاً أنه لا يزال حياً؛ بعد أن اعلمه طبيب عراقي بذلك، قائلًا له: "كعك لبعد بكرا يا اما تشيل جنازة يا اما ... الحمد لله الذي يحي العظام وهي رميم".

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 15069
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-04-2025 01:27 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم