بقلم : علي الدلايكة
ما صرح به واعلن عنه من اجراءات هو تنفيذ لقرارات قضائية متخذة سابقا بحق جماعة الاخوان المسلمين والذي لم ينفذ في حينه لاعتبارات رأتها وقدرتها الدولة في حينه... وما تم اليوم هو حركته الافعال التي تم الكشف عنها من قبل دائرة المخابرات العامة ووجود اعترافات لبعض المتورطين بانضمامهم لحزب الاخوان وهنا يجب الادراك ان الاجراءات جاءت بحق جماعة الاخوان المسلمين ولم تشمل حزب جبهة العمل الاسلامي الا اذا تبين شيء ما بحقها في مجريات التحقيق يثبت انها لها علاقة بالخلية وعملها وهذا دليل على اننا دولة مؤسسات وقانون تضمن للجميع حقوقهم وتنفي نظرية المؤامرة التي يتسلح بها ويتشدق بها البعض....
الاجراء جاء وفقا للدور المناط بالدولة وهو حماية سيادتها واستقرارها وحماية مواطنيها وسلمها الوطني والمجتمعي وهو ما يجب ان نتشارك في احقاقه وتحقيقه جميعا وان لا نفرط به لاية غاية كانت....
ما هو مطلوب ان لا نحمل الوطن اكثر مما يحتمل وان نتعامل مع الحدث وفق ما يمليه الدستور والقانون ووفق مصالح الوطن العليا ووفق ما يمليه ضمير كل واحد منا تجاه الوطن وان تكون الحكمة والانضباط والوعي والادراك لمجريات الاحداث هادينا....
حمى الله وطننا من كل سوء ومكروه