24-04-2025 09:48 AM
بقلم : روشان الكايد
محاولات مرفوضة من قبل_ حماس _للتدخل في الشأن الأردني الداخلي، مستخدمة لغة البيانات السياسية التي تفتقر إلى أدنى درجات الحكمة والمسؤولية، وتحاول عن عبث ممارسة ضغط إعلامي رخيص على دولة لم تكن يوما إلا سندا وداعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
بيان حركة حماس الذي طالب بالإفراج عن معتقلين تورطوا في أنشطة تمس أمن واستقرار الأردن، هو ليس فقط تدخلا سافرا ومرفوضا في سيادة دولة ذات مؤسسات راسخة، بل هو أيضا تجاوز غير مقبول على الأعراف السياسية، وافتئات على القانون الأردني الذي يُطبق بعدالة على الجميع، دون محاباة أو تمييز .
لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي، أنه دولة قانون ومؤسسات لا تخضع للضغوط ولا تنجر وراء الاستفزازات .
وإذا كان هناك من لا يزال يتوهم أن الأردن قد يتساهل في أمنه الداخلي أو يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة لصراعات الآخرين، فليعد النظر في حساباته، وليقرأ تاريخ هذه الدولة التي صمدت في وجه العواصف، بينما تبخرت كيانات، وتآكلت شعارات، وانكشف زيف كثير من المواقف .
الأردن، الذي ظل لسنوات طويلة وما زال يقدم للفلسطينيين ما لم تقدمه كثير من الجهات، لا يقبل أن يُكافأ بالتجريح والتطاول والتدخل المرفوض في شؤونه .
فالدعم للقضية الفلسطينية لم يكن يوما مرهونا بالسكوت عن التجاوزات، ولا بالسكوت عن محاولات الإضرار بالأمن الوطني الأردني تحت أي ذريعة .
إن الرسالة التي يجب أن تصل لكل من يحاول المساس باستقرار المملكة، أن الأردن دولة منيعة، عصيّة على الاختراق، تقف خلفها مؤسسات أمنية ويقظة وشعب موحد، لا يسمح لأي جهة، مهما كانت، أن تعبث بأمنه أو تتجاوز حدوده .
ببساطة، الأردن لا يُبتز، ولا تنال منه البيانات، ولا تؤثر فيه الشعارات .
ومن أراد أن يختبر صلابة هذا الوطن، فليستعد لمواجهة دولة تعرف متى تصمت، ومتى ترد، ومتى تقطع دابر الفتنة بالحزم والعدل .
#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-04-2025 09:48 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |