24-04-2025 01:18 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تسعى إسرائيل منذ زمن، تصفية القضية الفلسطينية وزالة كل شيء يدل او يشير اليها او يوحي لها، المخيمات كانت احد هذه المظاهر التي عملت إسرائيل ولا زالت، على إزالتها وتغير شكلها بالتعاون مع أكثر من جهة عربية، فأصبحت المخيمات بدل صفائح التنك والزينكوا والطوب، بيوتا وعمارات، وشوارع في هذه المناطق، واصبحت لا تشير ولا توحي بالجوء الذي يشكل احد تداعيات الهجرة الفلسطينية في العام 48, إلا في بعض الدول العربية كلبنان، الذي منعت فية الدوله اللبنانية، اي تغير على أشكال بيوت المخيمات، ومنعت أهلها من العمل في المجتمع اللبناني لغاية الان، وفي اغلب الدول العربية اختلط الفلسطينيون بالمجتمعات العربية وأصبحوا جزء منها،ولعب الإعلام العربي بإزالة مفاهيم وعبارات تدلل على نكبة فلسطين، وحتى ازالة اي إشارات او دروس كانت تعطى للطلبة في المناهج المدرسية حول فلسطين ونكبة شعبها وزاد الطين بلة هو الاتفاقيات السلمية او التطبيعية مع أكثر الدول العربية المجاورة للعدو فاقيمت العلاقات التجارية والدبلوماسة مع العدو وأصبحت إسرائيل دولة حيوية من دول المنطقة، واستبدل الشعب العربي في الاغلب، عداوة إسرائيل بعداوة الشيعة وايران حسب المخطط الاسرامريكي، واستمرت محاولة اندماج العدو اليائسة بالمجتمعات * العربية حتى الغيت كلمة العدو من نشرات الاخبار وأصبحنا نردد ما يقول الإعلام الإسرائيلي، الى ان جاءت صحوة طوفان الاقصى، وأعاد الأمور إلى نصابها ، واعيدت القضية الفلسطينية الى واجهة الصراع العالمي في كل وسائل الاعلام وتغيرت مفاهيم الشعوب حول القضية الفلسطينية وظهرت إلى العلن اوجاع واضطهادات الشعب الفلسطيني منذ سنين على يد العدو ،وفي هذه الأوقات، وبعد أن كشرت إسرائيل وامريكيا عن انيابها وأصبح الرأي العام الشعبي لا يهممها طالما هي ماسكة بناصية القوة العسكرية والسياسة العالمية وتغير الهدف الاستراتيجي لامريكيا والعدو، أو ظهر بشكل وقح، وأصبحت تصفية الشعب الفلسطيني بأكمله ولسيت تصفية القضية الفلسطينية الهدف، وغدى التهجير والترحيل والقتل هو*الهدف،فهاهو شعب غزة يباد لهذا الهدف بشتى الطرق والوسائل، ونحن حكومات وشعوب نائمون ومستسلمون، ومخيمات الضفة يهجّر شعبها ويقتل حتى أيدي السلطة العميلة، وأصبح الكل يرقص على أنغام والحان التهجير إلى مصر والاردن، وترامب يعد المشاريع الاقتصادية لاحتلال غزة اقتصاديا ويختارون دولا تقبل بترحيل اهل غزة وفلسطين اليها، لكن المقاومة صامدة متمسكة بكل شبر من غزة، ليقضي الله أمرا كل مفعولا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-04-2025 01:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |